الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن جَعْفَر بن علكان بن مُحَمَّدِ بْنِ دلف بن أَبِي دلف العجلي، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بابن ماكولا :
من أهل الجرباذقان. ولي القضاء بالبصرة من قبل أَبِي الْحَسَن بن أَبِي الشوارب إِلَى أن مات أَبُو الْحَسَن فِي سنة سبع عشرة وأربعمائة بِبَغْدَادَ، ولم يول أحد مكانه إِلَى سنة عشرين. فاستحضر ابن ماكولا وولاه القادر بالله بِبَغْدَادَ قضاء القضاة فِي سنة عشرين وأربعمائة، ولما مات القادر بالله وولي القائم بأمر اللَّه الخلافة أقر ابن ماكولا عَلَى ولايته إِلَى حين وفاته. وكان نزها صينا عفيفا، لم نر قاضيا أعظم نزاهة، ولا أظلف نفسا منه.
وسمعته يذكر أَنَّهُ سمع الحديث بأصبهان من أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن منده الْحَافِظ، وأن كتبه التي فيها سماعاته ببلده، ومات فِي ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شوال سنة سبع وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء في داره بحريم جار الخلافة قريبا من باب العامة.
وقيل إن مولده كان في سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وكان ينتحل مذهب الشَّافِعِيّ، ومكث يتولى قضاء القضاة من سنة عشرين إِلَى سنة سبع وأربعين ولاية متصلة لم يعزل فِي وقت منها البتة!
من أهل الجرباذقان. ولي القضاء بالبصرة من قبل أَبِي الْحَسَن بن أَبِي الشوارب إِلَى أن مات أَبُو الْحَسَن فِي سنة سبع عشرة وأربعمائة بِبَغْدَادَ، ولم يول أحد مكانه إِلَى سنة عشرين. فاستحضر ابن ماكولا وولاه القادر بالله بِبَغْدَادَ قضاء القضاة فِي سنة عشرين وأربعمائة، ولما مات القادر بالله وولي القائم بأمر اللَّه الخلافة أقر ابن ماكولا عَلَى ولايته إِلَى حين وفاته. وكان نزها صينا عفيفا، لم نر قاضيا أعظم نزاهة، ولا أظلف نفسا منه.
وسمعته يذكر أَنَّهُ سمع الحديث بأصبهان من أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن منده الْحَافِظ، وأن كتبه التي فيها سماعاته ببلده، ومات فِي ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شوال سنة سبع وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء في داره بحريم جار الخلافة قريبا من باب العامة.
وقيل إن مولده كان في سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وكان ينتحل مذهب الشَّافِعِيّ، ومكث يتولى قضاء القضاة من سنة عشرين إِلَى سنة سبع وأربعين ولاية متصلة لم يعزل فِي وقت منها البتة!