Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150711#77e92b
الحسين بن محمد بن أحمد
ابن حيدرة أبو عبد الله قاضي أطرابلس.
حدث عن أبي القاسم عبد الرحمن بن جبير بن الأزرق الصوري بسنده عن جابر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيما إهاب دبغ فقد طهر.
حدث سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150711#c48eda
الحسين بن محمد بن أحمد
ويقال: ابن عبد الله النيسابوري الشافعي حدث بدمشق.
روى عن عبد الله بن أحمد النسوي بسنده عن عمرو بن ميمون الأودي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
الحسين بن محمد بن أحمد
ابن الحسين بن أحمد بن طلاب ابن كثير بن حماد بن الفضل أبو نصر القرشي الخطيب مولى عيسى بن طلحة بن عبيد الله حدث عن أبي الحسين بن جميع بسنده عن سهل بن سعد قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بيع الغرر.
كان أبو نصر بن طلاب الخطيب قد كسب في الوكالة كسباً عظيماً قال: لما استوفيت سبعين سنة قلت: أكثر ما أعيش عشر سنين أخرى، فجعلت لكل سنة مئة دينار.
قال: فعاش أكثر من ذلك، وكان له ملك بالشاغور فاحتاج إلى ضمانه فضمنه من بعض المصامدة، فلم يوفه أجر ذلك المكان؛ فتحمل عليه بالرئيس أبي محمد بن الصوفي، فسأله فلم ينفع فيه سؤاله.
فقال له أبو محمد: إنه يشكوك إلى الأمير رزين الدولة، فقال المصمودي: دعه يمر إلى الله عز وجل، فقال أبو نصر بن طلاب فقال: والله لاشكوته إلا إلى الذي قال، فتشبث به ابن الصوفي فلم يجبه.
قال: ثم دخلت الأتراك دمشق، ومضت المصامدة ولم يمض ذلك المصمودي، وقال: لا أدع ملكي وأمضي.
قال: فقبض على المصمودي، فقيل لأبي نصر فقال: قد بقي له، ثم صودر وجرى عليه أمر عظيم، فقيل لأبي نصر، فقال: قد بقي له، ثم ضربت عنقه فقيل لأبي نصر، فقال: هذا الذي كنت أنتظر له.
ولد أبو نصر بصيدا سنة تسع وسبعين وثلاث مئة، وتوفي في صفر سنة سبعين وأربع مئة.
الحسين بن محمد بن أحمد
أبو محمد النيسابوري الواعظ سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين الدمشقي بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تنكح الثيب حتى تستأمر، ولا البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت.
الحسين بن محمد بن أحمد
ابن جعفر أبو عبد الله ويسمى أيضاً محمد النهربيني المقرئ الفقيه حدث عن أبي القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد السبتي بسنده عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق إلى يوم القيامة، فينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمير.
وحدث عنه أيضاً بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله بعثني ملحمة ورحمة، ولم يبعثني تاجراً ولا زراعاً، وإن شرار الناس يوم القيامة التجار والزراعون إلا من شح على دينه.
توفي في ذي القعدة سنة ثلاثين وخمس مئة.