الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد الله بن العباس بن عَبد المطلب.
الهاشمي مدني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ الذي يروي عنه بن إسحاق فقال ضعيف قلت فحسين بن عَبد الله الذي يروي عنه بن جُرَيج فقال هو هو.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ قال تركت حديث الحسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ يحدث عنه بن عجلان، وابن إسحاق تركه أحمد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حسين بن عَبد الله بن عُبَيد الله بن العباس الهاشمي عن كريب وعكرمة قال علي تركت حديثه.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ العباس ليس به بأس يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حسين بن عَبد الله لا يشتغل بحديثه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال الحسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بن عباس متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا جعفر بن مهران السباك، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَحْفُرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ يَضْرَحُ كَحَفْرِ أَهْلِ مَكَّةَ وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ هُوَ الَّذِي يَحْفِرُ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَكَانَ يَلْحَدُ فَدَعَا الْعَبَّاسُ بِرَجُلَيْنِ فَقَالَ لأَحَدِهِمَا اذْهَبْ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ وَلِلآخَرِ اذْهَبْ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ اللَّهُمَّ خِرْ لَرَسُولِكَ قَالَ فَوَجَدَ صَاحِبَ أَبِي طَلْحَةَ أَبَا طَلْحَةَ فَجَاءَ بِهِ فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الثُّلاثَّاءِ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فِي بَيْتِهِ وَقَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ اخْتَلَفُوا فِي دَفْنِهِ فَقَالَ قَائِلٌ نَدْفِنُهُ فِي مَسْجِدِهِ وَقَالَ قَائِلٌ يُدْفَنُ مَعَ أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلا دُفِنَ حَيْثُ قُبِضَ فَرَفَعَ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوِفِّيَ عَلَيْهِ فَحَفَرَ لَهُ تَحْتَهُ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَرْسَالا الرِّجَالُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُ أَدْخَلَ النَّسَاءَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنَ النِّسَاءِ دَخَلَ صِبْيَانٌ وَلَمْ يَؤُمِّ النَّاسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ ثُمَّ دُفِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أوسط الليل ليلة الأربعاء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَبِيعُوا مَا يُكَالُ أَوْ يُوزَنُ حتى تستوفونها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ بمصر، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثني عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أبي رواد، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى صدره كاستطعام المسكين، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس المصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد الله بن العباس عن
عكرمة وعن كريب أن بن عَبَّاسٍ قَالَ أَلا أُحَدِّثَكُمْ عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي السَّفَرِ قُلْنَا نَعَمْ، قَال: كَانَ إِذَا زَاغَتْ لَهُ الشَّمْسُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإذا حَانَتْ لَهُ الْمَغْرِبُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ، وَإذا لَمْ تَحِنْ لَهُ فِي مَنْزِلِهِ رَكِبَ حَتَّى إِذَا حَانَتْ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ عن عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ حُسَيْنٍ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ يَتَّقِي بِفَضْلِهِ الحر والبرد.
حَدَّثَنَاهُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ القاسم البجلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خلف، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَبد الْغَفَّارِ عَنْ سُفْيَانٍ الثَّوْريّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفَضْلِهِ حر الأرض وبردها، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّمَا أَمَةٍ وَلَدَتْ لِسَيِّدِهَا فَهِيَ حُرَّةٌ من بعده.
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة أَنَّ رَجُلا سَأَلَ بن عَبَّاسٍ عَنْ نَبِيذِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَشْرَبُ بِالنَّهَارِ مَا صُنِعَ بِاللَّيْلِ وَيَشْرَبُ بِاللَّيْلِ مَا صُنِعَ بنهار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله
بْنُ مُبَارَكٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ وَالدُّبَّاءِ وَالمُزَفَّتِ وَقَالَ لا تَشْرَبُوا إِلا فِيمَا أَعْلاهُ عَنْهُ كَذَا قَالَ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أبي داود، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَنِي هَاشِمٍ إِنَّهُ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي جَفْوَةٌ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهَا بَأَرِقَّاءِ النَّاسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلْحَسِنِ بْنِ عَبد اللَّهِ هَذَا أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا أَمْلَيْتُهَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَيَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ فِي أَحَادِيثِهِ مُنْكَرًا قد جاوز المقدار والحد.
الهاشمي مدني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ الذي يروي عنه بن إسحاق فقال ضعيف قلت فحسين بن عَبد الله الذي يروي عنه بن جُرَيج فقال هو هو.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ قال تركت حديث الحسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ يحدث عنه بن عجلان، وابن إسحاق تركه أحمد.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حسين بن عَبد الله بن عُبَيد الله بن العباس الهاشمي عن كريب وعكرمة قال علي تركت حديثه.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ العباس ليس به بأس يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حسين بن عَبد الله لا يشتغل بحديثه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال الحسين بن عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بن عباس متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا جعفر بن مهران السباك، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَحْفُرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ يَضْرَحُ كَحَفْرِ أَهْلِ مَكَّةَ وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ هُوَ الَّذِي يَحْفِرُ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَكَانَ يَلْحَدُ فَدَعَا الْعَبَّاسُ بِرَجُلَيْنِ فَقَالَ لأَحَدِهِمَا اذْهَبْ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ وَلِلآخَرِ اذْهَبْ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ اللَّهُمَّ خِرْ لَرَسُولِكَ قَالَ فَوَجَدَ صَاحِبَ أَبِي طَلْحَةَ أَبَا طَلْحَةَ فَجَاءَ بِهِ فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الثُّلاثَّاءِ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فِي بَيْتِهِ وَقَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ اخْتَلَفُوا فِي دَفْنِهِ فَقَالَ قَائِلٌ نَدْفِنُهُ فِي مَسْجِدِهِ وَقَالَ قَائِلٌ يُدْفَنُ مَعَ أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلا دُفِنَ حَيْثُ قُبِضَ فَرَفَعَ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوِفِّيَ عَلَيْهِ فَحَفَرَ لَهُ تَحْتَهُ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَرْسَالا الرِّجَالُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُ أَدْخَلَ النَّسَاءَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنَ النِّسَاءِ دَخَلَ صِبْيَانٌ وَلَمْ يَؤُمِّ النَّاسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ ثُمَّ دُفِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أوسط الليل ليلة الأربعاء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَبِيعُوا مَا يُكَالُ أَوْ يُوزَنُ حتى تستوفونها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ بمصر، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثني عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أبي رواد، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى صدره كاستطعام المسكين، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس المصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُبَيد الله بن العباس عن
عكرمة وعن كريب أن بن عَبَّاسٍ قَالَ أَلا أُحَدِّثَكُمْ عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي السَّفَرِ قُلْنَا نَعَمْ، قَال: كَانَ إِذَا زَاغَتْ لَهُ الشَّمْسُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإذا حَانَتْ لَهُ الْمَغْرِبُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ، وَإذا لَمْ تَحِنْ لَهُ فِي مَنْزِلِهِ رَكِبَ حَتَّى إِذَا حَانَتْ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ عن عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ حُسَيْنٍ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ يَتَّقِي بِفَضْلِهِ الحر والبرد.
حَدَّثَنَاهُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ القاسم البجلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ خلف، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَبد الْغَفَّارِ عَنْ سُفْيَانٍ الثَّوْريّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفَضْلِهِ حر الأرض وبردها، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّمَا أَمَةٍ وَلَدَتْ لِسَيِّدِهَا فَهِيَ حُرَّةٌ من بعده.
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة أَنَّ رَجُلا سَأَلَ بن عَبَّاسٍ عَنْ نَبِيذِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَشْرَبُ بِالنَّهَارِ مَا صُنِعَ بِاللَّيْلِ وَيَشْرَبُ بِاللَّيْلِ مَا صُنِعَ بنهار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجَسَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله
بْنُ مُبَارَكٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ وَالدُّبَّاءِ وَالمُزَفَّتِ وَقَالَ لا تَشْرَبُوا إِلا فِيمَا أَعْلاهُ عَنْهُ كَذَا قَالَ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أبي داود، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَنِي هَاشِمٍ إِنَّهُ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي جَفْوَةٌ فَاسْتَعِينُوا عَلَيْهَا بَأَرِقَّاءِ النَّاسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلْحَسِنِ بْنِ عَبد اللَّهِ هَذَا أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا أَمْلَيْتُهَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَيَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ فِي أَحَادِيثِهِ مُنْكَرًا قد جاوز المقدار والحد.