الْحُسَيْن بن شبيب، أَبُو عَلِيّ الآجري:
حدث عَنْ أَبِي حمزة الأسلمي. روى عنه أَبُو بَكْر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَرَ بن بكير الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الفحام، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ، حدّثنا أحمد بن محمّد ابن الحجّاج- أبو بكر المروذي- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَبِيبٍ الآجُرِّيُّ- وَكَانَ هَذَا من النساك المذكورين- أخبرنا أبو حمزة الأسلميّ- بطرسوس- حدّثنا وكيع، حدّثنا أبو إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكُرْسِيُّ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ الرب عز وجل، ومَا يَفْضُلُ مِنْهُ إِلا قَدْرَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ، وَإِنَّ لَهُ أَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ »
. قَالَ أَبُو بَكْر المروذي: قَالَ لِي أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن شبيب: قَالَ لِي أَبُو بَكْر بْنُ سلم
العابد- حين قدمنا إلى بغداد-: أخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عَنْ أَبِي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا، وَقَالَ أَبُو بَكْر بْنُ سلم: إن الموضع الذي يفضل لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليجلسه عليه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصيدلاني: من رد هذا فإنما أراد الطعن عَلَى أَبِي بَكْرٍ المروذي، وعلى أَبِي بَكْرِ بن سالم العابد.
حدث عَنْ أَبِي حمزة الأسلمي. روى عنه أَبُو بَكْر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَرَ بن بكير الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الفحام، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ، حدّثنا أحمد بن محمّد ابن الحجّاج- أبو بكر المروذي- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَبِيبٍ الآجُرِّيُّ- وَكَانَ هَذَا من النساك المذكورين- أخبرنا أبو حمزة الأسلميّ- بطرسوس- حدّثنا وكيع، حدّثنا أبو إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكُرْسِيُّ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ الرب عز وجل، ومَا يَفْضُلُ مِنْهُ إِلا قَدْرَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ، وَإِنَّ لَهُ أَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ »
. قَالَ أَبُو بَكْر المروذي: قَالَ لِي أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن شبيب: قَالَ لِي أَبُو بَكْر بْنُ سلم
العابد- حين قدمنا إلى بغداد-: أخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عَنْ أَبِي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا، وَقَالَ أَبُو بَكْر بْنُ سلم: إن الموضع الذي يفضل لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليجلسه عليه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصيدلاني: من رد هذا فإنما أراد الطعن عَلَى أَبِي بَكْرٍ المروذي، وعلى أَبِي بَكْرِ بن سالم العابد.