الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ الحجاج، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشاعر :
أكثر قوله فِي الفحش والسخف. وقد سرد أَبُو الْحَسَن الموسوي- المعروف بالرضي- من شعره فِي المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف فكان شعرا حسنا، متخيرا جيدا.
أنشدنا هلال بن المحسن التنوخي. قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْدِ اللَّه الحَسَن بْن أحمد بن الحجّاج الكاتب لنفسه:
نمت بسرى فِي الهوى أدمعي ... ودلت الواشي عَلَى موضعي
يا معشر العشاق إن كنتم ... مثلي وفي حالي فموتوا معي
وأنشدنا التنوخي أيضا قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الحجاج لنفسه:
يا من إليها من ظلمها الهرب ... ردي فؤادي قل ما يجب
ردي حياتي إن كنت منصفة ... ثم إليك الرضاء والغضب
ملكت قلبي فلم أفتك به ... سبحان من لا يفوته طلب
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن الكاتب. قَالَ: توفِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الحجّاج الشّاعر بالفيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
أكثر قوله فِي الفحش والسخف. وقد سرد أَبُو الْحَسَن الموسوي- المعروف بالرضي- من شعره فِي المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف فكان شعرا حسنا، متخيرا جيدا.
أنشدنا هلال بن المحسن التنوخي. قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْدِ اللَّه الحَسَن بْن أحمد بن الحجّاج الكاتب لنفسه:
نمت بسرى فِي الهوى أدمعي ... ودلت الواشي عَلَى موضعي
يا معشر العشاق إن كنتم ... مثلي وفي حالي فموتوا معي
وأنشدنا التنوخي أيضا قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الحجاج لنفسه:
يا من إليها من ظلمها الهرب ... ردي فؤادي قل ما يجب
ردي حياتي إن كنت منصفة ... ثم إليك الرضاء والغضب
ملكت قلبي فلم أفتك به ... سبحان من لا يفوته طلب
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن الكاتب. قَالَ: توفِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الحجّاج الشّاعر بالفيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.