الْحُسَيْن بن أَحْمَد الناصر بن يَحْيَى الهادي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفي :
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أبيه وعن أبي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الحميري. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأبو القاسم بن الثلاج.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إبراهيم بن إسماعيل ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- حدّثنا أبي أحمد النّاصر وإسماعيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْهَادِي بن الحسين، حدّثني أبي الحسن، حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ، عَنْ أَبِيهِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ حُسَيْنِ بن عبد الله بن ضمرة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ » .
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحُسَيْن الْمُعَدَّل- من الكوفة- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري عنه قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظ. قَالَ:
سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن محمّد بْنِ الْقَاسِم العلوي الحسني، وكان أحد وجوه بني هاشم وعظمائهم وكبرائهم، وحلمائهم. وكان من شهود الحاكم ثم ترك الشهادة، وكان ورعا خيّرا فاضلا، فقيها ثقة صدوقا. وكنا سألناه أن يُحَدِّثَنَا فأبَى علينا، ثم حدث بالكوفة بشيء يسير، ولم أسمع منه شيئا.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أبيه وعن أبي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الحميري. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأبو القاسم بن الثلاج.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إبراهيم بن إسماعيل ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- حدّثنا أبي أحمد النّاصر وإسماعيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْهَادِي بن الحسين، حدّثني أبي الحسن، حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ، عَنْ أَبِيهِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ حُسَيْنِ بن عبد الله بن ضمرة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ » .
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحُسَيْن الْمُعَدَّل- من الكوفة- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري عنه قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظ. قَالَ:
سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن محمّد بْنِ الْقَاسِم العلوي الحسني، وكان أحد وجوه بني هاشم وعظمائهم وكبرائهم، وحلمائهم. وكان من شهود الحاكم ثم ترك الشهادة، وكان ورعا خيّرا فاضلا، فقيها ثقة صدوقا. وكنا سألناه أن يُحَدِّثَنَا فأبَى علينا، ثم حدث بالكوفة بشيء يسير، ولم أسمع منه شيئا.