الْحُسَيْن بن أَبِي الحكم السلولي:
أحد الشعراء من أهل الكوفة. قدم بغداد عَلَى المهدي أمير المؤمنين وامتدحه.
كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ البلخي، حدّثنا الحكم ابن مُوسَى بن الْحُسَيْن بن يزيد السلولي قَالَ: حدّثنا سعد بن أخي العوفي. قَالَ:
قدم عَلَى المهدي فِي بيعته لموسى الهادي وهارون الرشيد، الْحُسَيْن بن أَبِي الحكم السلولي، والمؤمل بن أميل المحاملي، وقد أوفدهما هاشم بن سعيد الحميري من الكوفة، فقدما عَلَى المهدي فِي عسكره، فأنشده الْحُسَيْن:
فهاك بياعنا يا خير وال ... فقد جئنا به لك طائعينا
وإن تفعل فأنت لذاك أهل ... بحلمك يا ابن خير الناس فينا
وعدلك يا ابن وارث خير خلق ... نبي اللَّه خير المرسلينا
فإن أبا أبيك- وأنت منه- ... هو الْعَبَّاس وارثه يقينا
أبان به الكتاب وذاك حق ... ولسنا للكتاب مكذبينا
بكم فتحت وأنتم غير شك ... لها بالعدل أكرم خاتمينا
فدونكها فأنت لها محل ... حباك بها إله العالمينا
فأمر لهما بثلاثين ألفا، فجيء بالمال فألقي بينهما، فأخذ كل واحد منهما بدرة وصدعا الأخرى فأخذ هذا نصفا وهذا نصفا، ولم يحفظ ما قَالَ المؤمل.
أحد الشعراء من أهل الكوفة. قدم بغداد عَلَى المهدي أمير المؤمنين وامتدحه.
كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ البلخي، حدّثنا الحكم ابن مُوسَى بن الْحُسَيْن بن يزيد السلولي قَالَ: حدّثنا سعد بن أخي العوفي. قَالَ:
قدم عَلَى المهدي فِي بيعته لموسى الهادي وهارون الرشيد، الْحُسَيْن بن أَبِي الحكم السلولي، والمؤمل بن أميل المحاملي، وقد أوفدهما هاشم بن سعيد الحميري من الكوفة، فقدما عَلَى المهدي فِي عسكره، فأنشده الْحُسَيْن:
فهاك بياعنا يا خير وال ... فقد جئنا به لك طائعينا
وإن تفعل فأنت لذاك أهل ... بحلمك يا ابن خير الناس فينا
وعدلك يا ابن وارث خير خلق ... نبي اللَّه خير المرسلينا
فإن أبا أبيك- وأنت منه- ... هو الْعَبَّاس وارثه يقينا
أبان به الكتاب وذاك حق ... ولسنا للكتاب مكذبينا
بكم فتحت وأنتم غير شك ... لها بالعدل أكرم خاتمينا
فدونكها فأنت لها محل ... حباك بها إله العالمينا
فأمر لهما بثلاثين ألفا، فجيء بالمال فألقي بينهما، فأخذ كل واحد منهما بدرة وصدعا الأخرى فأخذ هذا نصفا وهذا نصفا، ولم يحفظ ما قَالَ المؤمل.