الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن الحر بْن زعلان، أَبُو عَلِيّ، يلقب إشكاب :
وهو والد مُحَمَّد وعلي ابني إشكاب. سمع مُحَمَّد بن راشد المكحولي، وفليح بن سُلَيْمَان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزناد، وحماد بن زيد، وعدي بن الفضل، وشريك
ابن عَبْد اللَّهِ. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ، ومحمد ابن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء التّميميّ. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أشكاب أبو عليّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ التَّبَّانُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَنَعَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ طَعَامَهُ، فَكَفَاهُ حَرَّهُ ومئونته، فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ، فَلْيُجْلِسْهُ فَلْيَأْكُلْ مَعَهُ، أَوْ لِيَأْخُذَ أُكْلَةً- قَالَ: وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم بيده- وليردعنّها فِي الْوَدَكِ فَلْيَضَعْهَا بِيَدِهِ، فَلْيَقُلْ كُلْ هَذِهِ »
. أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد. قَالَ: الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن الحر بْن زعلان، ويكنى أبا عَلِيّ، ويلقب إشكاب، وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا وكان أبوه ممن خرج في دعوة أبي العبّاس مع أسد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الذي ظهر بنسا، وسود، وولى أسد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة، ونشأ الْحُسَيْن ببغداد، وطلب الحديث، ولزم أبا يوسف الْقَاضِي فاتصل بالوالي ثم بعد عنهم فلم يدخل فِي شيء من القضاء ولا غيره، ولم يزل ببغداد يقرئ فِي الحديث والفقه إِلَى أن مات سنة ست عشرة ومائتين فِي خلافة المأمون وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
وهو والد مُحَمَّد وعلي ابني إشكاب. سمع مُحَمَّد بن راشد المكحولي، وفليح بن سُلَيْمَان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزناد، وحماد بن زيد، وعدي بن الفضل، وشريك
ابن عَبْد اللَّهِ. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ، ومحمد ابن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء التّميميّ. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أشكاب أبو عليّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ التَّبَّانُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَنَعَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ طَعَامَهُ، فَكَفَاهُ حَرَّهُ ومئونته، فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ، فَلْيُجْلِسْهُ فَلْيَأْكُلْ مَعَهُ، أَوْ لِيَأْخُذَ أُكْلَةً- قَالَ: وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم بيده- وليردعنّها فِي الْوَدَكِ فَلْيَضَعْهَا بِيَدِهِ، فَلْيَقُلْ كُلْ هَذِهِ »
. أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد. قَالَ: الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن الحر بْن زعلان، ويكنى أبا عَلِيّ، ويلقب إشكاب، وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا وكان أبوه ممن خرج في دعوة أبي العبّاس مع أسد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الذي ظهر بنسا، وسود، وولى أسد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة، ونشأ الْحُسَيْن ببغداد، وطلب الحديث، ولزم أبا يوسف الْقَاضِي فاتصل بالوالي ثم بعد عنهم فلم يدخل فِي شيء من القضاء ولا غيره، ولم يزل ببغداد يقرئ فِي الحديث والفقه إِلَى أن مات سنة ست عشرة ومائتين فِي خلافة المأمون وهو ابن إحدى وسبعين سنة.