الحُسَيْنِيُّ أَبُو الرِّضَا الأَطْهَرُ بنُ مُحَمَّدٍ
سَيِّدُ السَّادَةِ، أَبُو الرِّضَا الأَطْهَرُ بنُ مُحَمَّدٍ.
مِنْ كِبَارِ الشّرفَاء حِشْمَةً
وَجَاهاً وَرِئَاسَةً وَأَمْوَالاً، وَلَمْ يَزَلْ فِي رِفعَةٍ إِلَى أَنْ رَام المملكَة، وَنَابَذَ خَانَ سَمَرْقَنْد، وَأَمر بِضَرْب السِّكَّةِ باسمه، وَاسْتخدم آلاَفاً مِنَ العَسْكَر، وَجَنَى الخَرَاج، وَعَظُمَ أَمرُه، ثُمَّ ظَفِرَ بِهِ الخَانُ، فَوسَّطه، وَأَخَذَ أَمْوَالَه وَحرِيْمَه، وَأَبَاد حَاشِيَتَهُ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهم نَافخُ نَارٍ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
سَيِّدُ السَّادَةِ، أَبُو الرِّضَا الأَطْهَرُ بنُ مُحَمَّدٍ.
مِنْ كِبَارِ الشّرفَاء حِشْمَةً
وَجَاهاً وَرِئَاسَةً وَأَمْوَالاً، وَلَمْ يَزَلْ فِي رِفعَةٍ إِلَى أَنْ رَام المملكَة، وَنَابَذَ خَانَ سَمَرْقَنْد، وَأَمر بِضَرْب السِّكَّةِ باسمه، وَاسْتخدم آلاَفاً مِنَ العَسْكَر، وَجَنَى الخَرَاج، وَعَظُمَ أَمرُه، ثُمَّ ظَفِرَ بِهِ الخَانُ، فَوسَّطه، وَأَخَذَ أَمْوَالَه وَحرِيْمَه، وَأَبَاد حَاشِيَتَهُ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهم نَافخُ نَارٍ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.