الْحَسَن بن غالب بن عَلِيّ، أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ، يعرف بابن المبارك:
كَانَ زوج بنت إِبْرَاهِيم بن عُمَر البرمكي، وحدث عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وإدريس بن علي المؤدّب، ومحمّد بن جعفر بن النجاد الكوفي، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن راذان، وحكى عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بن سمعون.
كتبنا عنه، وكان له سمت وهيبة، وظاهر وصلاح، وكان يقرئ القرآن، فأقرأ بحروف خرق بها الإجماع، وادعى فيها رواية عن بعض الأئمة المتقدمين، وجعل لها أسانيد باطلة مستحيلة فأنكر أهل العلم عليه ذلك إِلَى أن استتيب منها وذكر أيضا أَنَّهُ قرأ عَلَى إدريس المؤدب، وأن إدريس قرأ عَلَى أَبِي الْحَسَن بن شنبوذ، وأن ابن شنبوذ قرأ عَلَى أَبِي خلاد سُلَيْمَان بن خلاد، وكل ذلك باطل لأن ابن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد. وكان يروي عَنْ قاسم الأنباري عنه وإدريس لم يقرأ عَلَى ابن شنبوذ، وادعى ابن غالب أشياء غير ما ذكرناه تبين فيها كذبه، وظهر فيها اختلافه.
أخبرنا الحسن بن غالب أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ حدّثنا جعفر بن محمّد الفريابي أخبرنا عبد الواحد بن غيّاث حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ. قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الآنِيَةِ الَّتِي يُنْتَبَذُ فِيهَا؟ فَقَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ.
سَأَلْتُ ابْنَ غَالِبٍ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي آخر سنة ست وستين وثلاثمائة.
وَمَاتَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وَدُفِنَ صَبِيحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ عِنْدَ قَبْرِ إِبْرَاهِيم الحربي.
حرف الفاء [من آباء الحسنين]
كَانَ زوج بنت إِبْرَاهِيم بن عُمَر البرمكي، وحدث عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وإدريس بن علي المؤدّب، ومحمّد بن جعفر بن النجاد الكوفي، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن راذان، وحكى عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بن سمعون.
كتبنا عنه، وكان له سمت وهيبة، وظاهر وصلاح، وكان يقرئ القرآن، فأقرأ بحروف خرق بها الإجماع، وادعى فيها رواية عن بعض الأئمة المتقدمين، وجعل لها أسانيد باطلة مستحيلة فأنكر أهل العلم عليه ذلك إِلَى أن استتيب منها وذكر أيضا أَنَّهُ قرأ عَلَى إدريس المؤدب، وأن إدريس قرأ عَلَى أَبِي الْحَسَن بن شنبوذ، وأن ابن شنبوذ قرأ عَلَى أَبِي خلاد سُلَيْمَان بن خلاد، وكل ذلك باطل لأن ابن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد. وكان يروي عَنْ قاسم الأنباري عنه وإدريس لم يقرأ عَلَى ابن شنبوذ، وادعى ابن غالب أشياء غير ما ذكرناه تبين فيها كذبه، وظهر فيها اختلافه.
أخبرنا الحسن بن غالب أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ حدّثنا جعفر بن محمّد الفريابي أخبرنا عبد الواحد بن غيّاث حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ. قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الآنِيَةِ الَّتِي يُنْتَبَذُ فِيهَا؟ فَقَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ.
سَأَلْتُ ابْنَ غَالِبٍ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي آخر سنة ست وستين وثلاثمائة.
وَمَاتَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وَدُفِنَ صَبِيحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ عِنْدَ قَبْرِ إِبْرَاهِيم الحربي.
حرف الفاء [من آباء الحسنين]