Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115577#c7bd1e
الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يَحْيى بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سَعِيد العدوي البصري.
يضع الحديث، وَيَسْرِقُ الحديث ويلزقه على قوم آخرين ويحدث عن قوم لا يعرفون، وَهو متهم فيهم ان الله لم يخلقهم.
حدث عن خراش، عَن أَنَس عن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بأربع عشر حديثا والصباح بن عَبد الله أبو بشر وإبراهيم بن سليمان السلمي جميعا عن شُعْبَة ولؤلؤ بن عَبد الله والحجاج بن النعمان وغيرهم وهؤلاء لا يعرفون وحدث عنهم عن الثقات بالبواطيل ويضع على أهل بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحدث عَمَّن لم يرهم.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي، حَدَّثَنا الصباح بن عَبد الله، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ علي عبادة
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا لؤلؤ بن عَبد الله، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا شُعْبَة بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله، حَدَّثَنا الحسن، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد الواسطي، حَدَّثَنا هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذِهِ الأَسَانِيدُ الَّتِي ذكرتها باطلة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد الواسطي، حَدَّثَنا هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى أَبَا بَكْرٍ
الصديق رضي الله عَنْهُ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا إِنِّي لأُحِبُّكَ قَالَ فَلَمْ يَرْفَعْ أَبُو بكر رضي الله عَنْهُ رَأْسًا مُتَهَاوِنًا بِالْيَهُودِيِّ قَالَ فَهَبِطَ جِبْرِيلُ عَلِيهِ السَّلامُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَالَ يَا مُحَمد إِنَّ الْعَلِيَّ الأَعْلَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ قُلْ لِلْيَهُودِيِّ الَّذِي قَالَ لأَبِي بَكْرٍ إِنِّي أُحِبُّكَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحَادَ عَنْهُ فِي النَّارِ خِلَّتَيْنِ لا يُوضَعُ الأَنْكَالُ فِي قَدَمَيْهِ، ولاَ الْغِلُّ فِي عُنُقِهِ لِحُبِّهِ أَبَا بَكْرٍ قَالَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ فَأَحْضَرَهُ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَرَفَعَ طَرَفَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ مُحَمد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَا ازْدَدْتُ لأَبِي بَكْرٍ إِلا حُبًّا فَقَالَ النَّبِيُّ هَنِيئًا هَنِيئًا أَحَادَ اللَّهُ عَنْكَ النَّارَ بِحَذَافِيرِهَا وَأَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ لِحُبِّكَ أَبَا بَكْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا لُؤْلُؤُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالا: حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَحْسَنَ اللَّهُ خَلْقَ رَجُلٍ وَخُلُقَهُ فَأَطْعَمَهُ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَعِنْدَنَا نُسْخَةُ اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ اللَّيْثِ وَمَا فِيهِ شَيْءٌ مِنْ هذا.
حَدَّثَنَا الحسن، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الله الطحان، حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر، حَدَّثَنا عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا اسْتَرْذَلَ اللَّهُ عَبْدًا إِلا حَظَرَ عَلَيْهِ العلم والأدب
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ مَوْضُوعٌ وَشَيْخُهُ عُثْمَانُ بن عَبد الله مجهول.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ، حَدَّثني بُسْرَةُ.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: مَا جَاءَ مِنَ اللَّهِ فَهُوَ الْحَقُّ وَمَا جَاءَ مِنِّي فَهُوَ السُّنَّةُ وَمَا جَاءَ مِنْ أَصْحَابِي فَهُوَ سَعَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى عَنْ شَيْخٍ مَدَنِيٍّ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، يُقَال لَهُ: صَالِحُ بْنُ جَمِيلٍ الزيات.
انا عنه بن ناجية وغيره فسمع العدوي بذكر صالح ما ولم يعرف بن جميل هذا فظن أنه صالح بن حاتم فألزقه عليه وتعمد بالإلزاق عليه وصالح بن حاتم صدوق وهذا الحديث منكر، وإِنَّما جاء عن شيخ ليس بمعروف، وَهو صالح بن جميل.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا أَبُو عَمْرو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ يُونُس بن عُبَيد عن السحن، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فصلوا وما فاتكم فاتموا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عُبَيد بْنُ عُبَيْدَةَ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيد فألزقه العدوي على بن حِسَابٍ ثِقَةٌ، وَابْنُ سِنَانَ هَذَا ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا هَمَّامٌ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقُ حَدَّثَهُ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَ مَا تَحْتَهُمَا الحديث، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ يُحَدِّثُ بِهِ عَفَّانُ وَحِبَّانُ، وَمُحمد بْنُ سِنَانَ عَنْ هَمَّامٍ فَأَلْزَقَهُ الْعَدَوِيُّ عَلَى هُدْبَةَ وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ هُدْبَةَ وَعِنْدَنَا نُسْخَةُ هَمَّامٍ مِنْ رِوَايَةِ هُدْبَةَ عَنْهُ عَنْ جَمَاعَةِ شِيُوخٍ وليس فيه هذا الحديث.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الصَّبَّاحُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَبُو بشر، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا هُشْيَمٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَابِرٍ قَال: مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، ولاَ رَآنِي إِلا تَبَسَّمَ أَوْ ضَحِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ عَنْ شُعْبَة غَيْرَ أَبِي جَابِرٍ الْمَكِّيِّ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ فَأَلْزَقَهُ الْعَدَوِيُّ عَلَى الصَّبَّاحِ هَذَا وَالصَّبَّاحِ لا يعرف.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا كامل، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أبا بكر
وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ يَرْوِيهِ عَبد الرَّزَّاق بْنِ مُحَمد بْنِ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الزَّاهِدِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد وَغَيْرُهُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق هَذَا وَأَلْزَقَهُ الْعَدَوِيُّ عَلَى كَامِلٍ وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ كَامِلٍ، ولاَ هُوَ مَحْفُوظٌ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة لأَن أَبَا عَبد اللَّهِ الزَّاهِدَ مَجْهُولُ الأسانيد
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعلي بَابِهَا فَمَنْ أَرَادَ مَدِينَةَ الْعِلْمِ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بِهِ غيره وسرقه مِنْهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ رَواه عَن أَبي مُعَاوِيَةَ خَيْرٌ وَأَصْدَقُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ وَالَّذِي أَلْزَقَهُ العدوي عليه.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسَنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَرِيك عَلَى أَنَّ قَوْمًا ضُعَفَاءَ قَدْ سَرَقُوهُ مِنْهُ فَحَدَّثُوا بِهِ عَنْ شَرِيك وَلَيْسَ فِيهِمْ أَشْهَرُ وَأَصْدَقُ مِنَ الْحَسَنِ بن علي بن راشد هذا الذي الزق العدوي عليه.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ تَخْتَلِفُ فِيهِ أَيْدِينَا.
قَالَ الشَّيْخُ: فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ حَوْثَرَةَ عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل، وَعَبد اللَّه بْنُ أَيَّوبَ بْنِ زَاذَانَ فَلا أَعْرِفُ لَهُمَا ثَالِثًا وَسَرَقَهُ الْعَدَوِيُّ مِنْهُمَا، ولاَ أَعْلَمُ أَنَّهُ سَمَّى شُعْبَة فِي هَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ غَيْرُ حوثرة
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي العدوي، حَدَّثَنا مُسَدَّد بْنُ مُسَرْهَدِ بْنِ مُسَرْبَلِ بْنِ مُغَرْبَلِ بْنِ أَرَنْدَلِ الأَسَدِيُّ أبو الحسن، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا أَبَان بن تغلب، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عَن أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَارِمٌ وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ مُسَدَّد أَلْزَقَهُ الْعَدَوِيُّ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو الْعَبْدِيُّ عَنْ حَمَّادٍ فَقَالَ فِيهِ، عنِ ابن مسعود وأخطأ.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ تَمِيمٍ النَّهْشَلِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحمد بْنُ صَدَقَةَ قالوا، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله عيله وَسَلَّمَ ادَّهِنُوا بِاللُّبَانِ فَإِنَّهُ أَحْظَى لكم عند نسائكم.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا مُحَمد بن صدقة العنبري، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الورد
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، وَمُحمد بْنُ صَدَقَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانُ، وَمُحمد بن تميم لا يعرفون.
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الهيثم بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بن موسى الرضا، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ باللسان وعمل بالأركان
حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَدَقَةَ الْعَنْبَرِيُّ، وَمُحمد بن تميم النهشلي، قالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو الصَّلْتِ وَدَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانُ الْغَازِيُّ الْقِزْوِينِيُّ، وَعلي بْنُ الأَزْهَرِ السَّرَخْسِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَهَؤُلاءِ أَشْهَرُ مِنَ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْعَدَوِيُّ لأَن الْهَيْثَمَ مَجْهُولٌ.
وأَمَّا رِوَايَتِهِ عَنْ مُحَمد بْنِ صَدَقَةَ، وَمُحمد بْنِ تَمِيمٍ فإنهما مجهولان فروى عنهما عَنْ مُوْسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَالرِّضَا فإني لم أكتب هذا إلا عنه ولم أسمع بأحد روى هذا الحديث إلا من طريق علي بن موسى الرضا، عَنْ أَبِيهِ فَأَمَّا، عَنْ أَبِيهِ نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ الرِّضَا فَلَمْ أَسمَعْ بِهِ وَلَمْ يحدث به غير العدوي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا خِرَاشُ بْنُ عَبد اللَّهِ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ ومِئَتين وذكر ان له مِئَة وثلاثين سنة، قَال: حَدَّثَنا مَوْلايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَسْتَبِينَ لَهُ حَجْمُ عِظَامِهَا وَرَأَى ثِيَابِهَا، وَهو صَائِمٌ فقد أفطر
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَرْبَعَةَ عَشْرَ حَدِيثًا وَخِرَاشٌ هَذَا لا يُعْرَفُ وَلَمْ أَسمَعْ أَحَدًا يَذْكُرُ خِرَاشًا غَيْرَ الْعَدَوِيِّ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِلْعَدَوِيِّ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَادَيثُ قَدْ وَضَعَهَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَةُ مَا حَدَّثَ بِهِ الْعَدَوِيُّ إِلا الْقَلِيلَ مَوْضُوعَاتٌ وَكُنَّا نَتَّهِمُهُ بَلْ نَتَيَقَّنُهُ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَغَيْرِهِمْ.