الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد المجيد، أَبُو مُحَمَّد المقرئ :
وهو ابن أخت أَبِي الآذان. سمع مُحَمَّد بن هارون الختلي، وإبراهيم بن جبلة الباهلي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أزهر البلخي، وأبا البختري العنبري، ومُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي المثنى الموصلي. روى عنه أبو حفص بن الزيات، وأبو الْحَسَن الدارقطني وغيرهما.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ حدّثنا علي بن عمر الحافظ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخُتُلِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى أخبرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: كان مع النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ وَلا تُقَرِّبُوهُ- يَعْنِي طِيبًا- وَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي»
. قَالَ عَلِيّ بْنُ عُمَر: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ من حديث سَلَمَة بن كهيل عَنْ سعيد بن جبير، وهو غريب من حديث مَنْصُور عَنْ سَلَمَة، تفرد به مُحَمَّد بن هارون عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن موسى عن إسرائيل ولم يكتبه إلا عن ابن عبد المجيد.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح. قال: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني ذكر الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن عبد المجيد المقرئ فَقَالَ: هو من الثقات.
قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم بن الثلاج بخطه: توفي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن إبراهيم ابن عبد المجيد المقرئ فِي صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وذكر غيره أَنَّهُ توفي فِي آخر سنة سبع وعشرين.
وهو ابن أخت أَبِي الآذان. سمع مُحَمَّد بن هارون الختلي، وإبراهيم بن جبلة الباهلي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أزهر البلخي، وأبا البختري العنبري، ومُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي المثنى الموصلي. روى عنه أبو حفص بن الزيات، وأبو الْحَسَن الدارقطني وغيرهما.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ حدّثنا علي بن عمر الحافظ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخُتُلِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى أخبرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: كان مع النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ وَلا تُقَرِّبُوهُ- يَعْنِي طِيبًا- وَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي»
. قَالَ عَلِيّ بْنُ عُمَر: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ من حديث سَلَمَة بن كهيل عَنْ سعيد بن جبير، وهو غريب من حديث مَنْصُور عَنْ سَلَمَة، تفرد به مُحَمَّد بن هارون عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن موسى عن إسرائيل ولم يكتبه إلا عن ابن عبد المجيد.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح. قال: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني ذكر الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن عبد المجيد المقرئ فَقَالَ: هو من الثقات.
قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم بن الثلاج بخطه: توفي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن إبراهيم ابن عبد المجيد المقرئ فِي صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وذكر غيره أَنَّهُ توفي فِي آخر سنة سبع وعشرين.