Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132461#4243b4
الحسن بن أحمد بن شعيب، واسم أَبِي شعيب عَبْد اللَّهِ بْن مسلم الأموي مولى عُمَر بن عبد العزيز، وكنية الْحَسَن: أَبُو مسلم :
وهو من أهل حران. سكن بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن سَلَمَةَ الباهلي، ومسكين بن بكير الحرانيين. روى عنه أَبُو شعيب، ومعاذ بن المثنى العنبري، وأبو بكر ابن أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدايني، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وعبد الله بن جعفر بن خشيش، والحسين بْن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ طاوس. قَالَ: سمعت رجلا يسأل ابن عُمَرَ قبل موته بعام عَنِ امرأة حاضت فِي أيام منى، أترحل إِلَى بلادها وقد زارت البيت؟ فَقَالَ: قد كانت عَائِشَة تروي رخصة فِي ذلك.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا عبد اللَّه بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن أبي شعيب- وهو أبو شعيب- حَدَّثَنَا جدي وأبي جميعا. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق عن
عاصم بن عُمَر بن قتادة عَنْ أبيه عَنْ جده قتادة بن النعمان. قَالَ: كان أهل بيت يقال لهم بنو أبيرق بشير وبشر ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر ويهجو به أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم ينحله بعض العرب- وذكر الحديث بطوله.
قَالَ أَبُو شعيب قَالَ لي أَبِي: سمعه مني يَحْيَى بن معين ببغداد فِي مسجد الجامع، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
أخبرني تمام بن محمّد الرازي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلانَ الْحَرَّانِيُّ الحافظ قَالَ: الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب الحراني ثقة مأمون .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أبي جعفر القطيعيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: ومات محمود بن خداش فِي سنة ستين فِي شعبان وفيها مات أَبُو مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب بسامرا.
قُلْتُ: وهذا القول وهم ولا أشك أَنَّهُ من بعض النقلة، لأن محمودا مات فِي سنة خمسين ومائتين لا يختلف فِي ذلك.
وقد ذكره جماعة من أهل العلم- ورأيت فِي بعض الكتب- عَنْ مُوسَى بن هارون: أن أبا مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب مات بسر من رأى سنة خمسين ومائتين .
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْر الْبَرْقَانِيّ عَن أَبِي إِسْحَاقَ المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: مات أَبُو مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب بالعسكر- وكان مكتبتا - فِي الفتنة أو قبل الفتنة بقليل سنة اثنتين وخمسين ومائتين أو نحوه .