والحسن الجفرى
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
الحسن الجفرى
[/ ب] ابن أبى خيثمة والعباس الدورى، قالا: قال يحيى بن معين: الحسن الجفرى ليس بشئ .
هذا وقد رووا فيه آيات الأنبياء، بل ما لعله لا يتوهم، فروى ، ابن أبى خيثمة: حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا عاصم بن أبى عاصم الخلقانى ، وكان رجلاً صالحًا، قال: لما مرض الحسن الجفرى، وهو ابن أبى جعفر، مرضه الذى مات فيه، صليت العصر فى مسجد الحرام ، ثم مررنا بمنزله، فإذا هو قد أغمى عليه، فذهبنا إلى مجلس الوصى، وكان يجلس فيه يذكر كل يوم بعد العصر، وقد أدركته حتى مات، فلما غابت الشمس قمنا؛ لأنا لا نصلى المكتوبة فى الجبان، فلما كنا فى دار حبيب بن شهاب العتكى، وقد غابت الشمس ولم يؤذنوا، ونحن أربعة عشر رجلاً، إذا انقض
كوكب فى القبلة فقرأنا فيه الحسن بن أبى جعفر قد مات.
قال: ثم خطونا خطوة، أو خطوتين، فسمعنا الصياح، فجئنا، فإذا هو قد مات .
و - مندل بن على وأخوه حبان
ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مندل بن على ليس حديثه بشئ.
قال: وسمعته يقول: حبان بن على ليس حديثه بشئ .
قال: وأخبرنى سليمان بن أبى شيخ قال: قال رجل من الكوفيين كان يجالس مندلاً وحبانًا لما ماتا:
كم مجلس لنا نشتاق للقرم
... ولا بمعروف بأخلاق الكرم
ولا بمنسوب إلى الفرع الأشم
... جلسته من عوز ومن قرم
إلى أناس قرم من القرم
... فازددت فيه سقمًا إلى سقم
[/ ب] ابن أبى خيثمة والعباس الدورى، قالا: قال يحيى بن معين: الحسن الجفرى ليس بشئ .
هذا وقد رووا فيه آيات الأنبياء، بل ما لعله لا يتوهم، فروى ، ابن أبى خيثمة: حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا عاصم بن أبى عاصم الخلقانى ، وكان رجلاً صالحًا، قال: لما مرض الحسن الجفرى، وهو ابن أبى جعفر، مرضه الذى مات فيه، صليت العصر فى مسجد الحرام ، ثم مررنا بمنزله، فإذا هو قد أغمى عليه، فذهبنا إلى مجلس الوصى، وكان يجلس فيه يذكر كل يوم بعد العصر، وقد أدركته حتى مات، فلما غابت الشمس قمنا؛ لأنا لا نصلى المكتوبة فى الجبان، فلما كنا فى دار حبيب بن شهاب العتكى، وقد غابت الشمس ولم يؤذنوا، ونحن أربعة عشر رجلاً، إذا انقض
كوكب فى القبلة فقرأنا فيه الحسن بن أبى جعفر قد مات.
قال: ثم خطونا خطوة، أو خطوتين، فسمعنا الصياح، فجئنا، فإذا هو قد مات .
و - مندل بن على وأخوه حبان
ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مندل بن على ليس حديثه بشئ.
قال: وسمعته يقول: حبان بن على ليس حديثه بشئ .
قال: وأخبرنى سليمان بن أبى شيخ قال: قال رجل من الكوفيين كان يجالس مندلاً وحبانًا لما ماتا:
كم مجلس لنا نشتاق للقرم
... ولا بمعروف بأخلاق الكرم
ولا بمنسوب إلى الفرع الأشم
... جلسته من عوز ومن قرم
إلى أناس قرم من القرم
... فازددت فيه سقمًا إلى سقم