الحارث بن معاوية الكندي الأعرج
أي بلال بن رباح بدمشق وروى عن عمر بن الخطاب.
حدث الحارث بن معاوية أنه قدم على عمر بن الخطاب فقال: إني قدمت أسألك عن الوتر في أول الليل أو في وسطه أو في آخره؟ فقال عمر: كل ذلك قد عمل به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث الحارث الكندي، أنه ركب إلى عمر بن الخطاب فسأله عن ثلاث خلال قال: فقدم المدينة فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث. قال: وما هن؟ قال: ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق، فتحضر الصلاة، فإن صليت أنا وهي كانت بحذائي، وإن صلت خلفي خرجت من البناء. فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك. فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك إن شئت. وعن الركعتين بعد العصر. فقال: نهاني عنهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن القصص فإنهم أرادوني على القصص فقال: ما شئت. كأنه كره أن يمنعه. قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك. قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا، فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك.
حدث الحارث بن معاوية الكندي قال: كنت أتوضأ أنا وأبو جندل بن سهيل على المطهرة فذكرنا نزع الخفين، ومر بنا بلال مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، كيف سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في نزع الخفين؟ فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " امسحوا على الموق والخمار "، فرد أبو جندل عقبه في الخف، بعد أن كان أخرجه. وذكر مكحول أن المطهرة عند الجب في مسجد دمشق.
وحدث الحارث عن بلال قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تمسحوا على الأمواق والنصف ". والنصيف: الخمار.
وحدث الحارث عن بلال قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على الخفين والعمامة.
وفي حديث آخر فقال بلال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على الخفين والخمار.
قدم الحارث بن معاوية على عمر بن الخطاب فقال له: كيف تركت أهل الشام؟ فأخبره عن حالهم، فحمد الله ثم قال: لعلكم تجالسون أهل الشرك. فقال: لا يا أمير المؤمنين. قال: إنكم إن جالستموهم أكلتم وشربتم معهم، ولن تزالوا بخير ما لم تفعلوا ذلك.
قال مسلم بن مشكم: قال الحارث بن معاوية الكندي: إن شئتم لأحلفن لكم أن أبا الدرداء لم يحمله شغل أن يؤخر الصلاة.
أي بلال بن رباح بدمشق وروى عن عمر بن الخطاب.
حدث الحارث بن معاوية أنه قدم على عمر بن الخطاب فقال: إني قدمت أسألك عن الوتر في أول الليل أو في وسطه أو في آخره؟ فقال عمر: كل ذلك قد عمل به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث الحارث الكندي، أنه ركب إلى عمر بن الخطاب فسأله عن ثلاث خلال قال: فقدم المدينة فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث. قال: وما هن؟ قال: ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق، فتحضر الصلاة، فإن صليت أنا وهي كانت بحذائي، وإن صلت خلفي خرجت من البناء. فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك. فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك إن شئت. وعن الركعتين بعد العصر. فقال: نهاني عنهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن القصص فإنهم أرادوني على القصص فقال: ما شئت. كأنه كره أن يمنعه. قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك. قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا، فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك.
حدث الحارث بن معاوية الكندي قال: كنت أتوضأ أنا وأبو جندل بن سهيل على المطهرة فذكرنا نزع الخفين، ومر بنا بلال مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، كيف سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في نزع الخفين؟ فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " امسحوا على الموق والخمار "، فرد أبو جندل عقبه في الخف، بعد أن كان أخرجه. وذكر مكحول أن المطهرة عند الجب في مسجد دمشق.
وحدث الحارث عن بلال قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تمسحوا على الأمواق والنصف ". والنصيف: الخمار.
وحدث الحارث عن بلال قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على الخفين والعمامة.
وفي حديث آخر فقال بلال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على الخفين والخمار.
قدم الحارث بن معاوية على عمر بن الخطاب فقال له: كيف تركت أهل الشام؟ فأخبره عن حالهم، فحمد الله ثم قال: لعلكم تجالسون أهل الشرك. فقال: لا يا أمير المؤمنين. قال: إنكم إن جالستموهم أكلتم وشربتم معهم، ولن تزالوا بخير ما لم تفعلوا ذلك.
قال مسلم بن مشكم: قال الحارث بن معاوية الكندي: إن شئتم لأحلفن لكم أن أبا الدرداء لم يحمله شغل أن يؤخر الصلاة.