الحارث بْن عميرة الزبيدي، وَيقال: الحارثي:
يعد فِي الشاميين. سمع معاذ بْن جبل، وَسلمان الفارسي. وَكَانَ وَرد المدائن، فسمع بها من سَلْمَان. حدث عنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم، وَعكرمة. وَغيرهما.
أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، حدّثنا يعقوب بن يوسف بن المطوعي، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ: قَدِمْتُ إِلَى سَلْمَانَ إِلَى الْمَدَائِنِ فَوَجَدْتُهُ فِي مَدْبَغَةٍ لَهُ يَعْرُكُ إِهَابًا لَهُ بِكَفَّيْهِ، فَلَمَّا سَلَمْتُ عَلَيْهِ قَالَ: مَكَانَكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ. قَالَ الْحَارِثُ: وَاللَّهِ مَا أَرَاكَ تَعْرِفُنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَلَى قَدْ عَرَفَتْ رُوحِي رُوحَكَ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَكَ فَإِنَّ الأَرْوَاحَ عِنْدَ اللَّهِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فِي اللَّهِ ائْتَلَفَ، وَما كَانَ فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ. هَكَذَا رَوَاهُ عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة مرفوعا وَرَفَعَهُ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحَارِثِ.
كَذَلِكَ: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور-
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، أنبأنا معاذ بن نجدة القرشيّ، حدّثنا خلاد
ابن يحيى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اختلف »
. أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: الحارث بْن عميرة الزبيدي شامي، هو من أصحاب معاذ، سمع منه أَبُو المليح عامر بْن أسامة، بصري صدوق.
يعد فِي الشاميين. سمع معاذ بْن جبل، وَسلمان الفارسي. وَكَانَ وَرد المدائن، فسمع بها من سَلْمَان. حدث عنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم، وَعكرمة. وَغيرهما.
أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، حدّثنا يعقوب بن يوسف بن المطوعي، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ: قَدِمْتُ إِلَى سَلْمَانَ إِلَى الْمَدَائِنِ فَوَجَدْتُهُ فِي مَدْبَغَةٍ لَهُ يَعْرُكُ إِهَابًا لَهُ بِكَفَّيْهِ، فَلَمَّا سَلَمْتُ عَلَيْهِ قَالَ: مَكَانَكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ. قَالَ الْحَارِثُ: وَاللَّهِ مَا أَرَاكَ تَعْرِفُنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَلَى قَدْ عَرَفَتْ رُوحِي رُوحَكَ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَكَ فَإِنَّ الأَرْوَاحَ عِنْدَ اللَّهِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فِي اللَّهِ ائْتَلَفَ، وَما كَانَ فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ. هَكَذَا رَوَاهُ عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة مرفوعا وَرَفَعَهُ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحَارِثِ.
كَذَلِكَ: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور-
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، أنبأنا معاذ بن نجدة القرشيّ، حدّثنا خلاد
ابن يحيى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اختلف »
. أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: الحارث بْن عميرة الزبيدي شامي، هو من أصحاب معاذ، سمع منه أَبُو المليح عامر بْن أسامة، بصري صدوق.