الحارث بن الحارث أبو المخارق الغامدي
له صحبة، سكن الشام، وشهد وقعة راهط.
حدث الحارث بن الحارث الغامدي قال: قلت لأبي ونحن بمنى: ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ. قال: فتشرفنا، فإذا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به، وهم يردون عليه قوله ويؤذونه حتى ارتفع النهار، وانصدع عنه الناس، وأقبلت امرأة قد بدا نحرها تبكي، تحمل قدحاً فيه ماء ومنديلاً، فتناوله منها وشرب وتوضأ، ثم رفع رأسه إليها فقال: يا بنيه خمري عليك نحرك، ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلاً. فقلنا: من هذه؟ قالوا: هذه زينب ابنته.
حدث أبو أمامة والحارث بن الحارث وعمير بن الأسود في نفر من الفقهاء: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نادى في قريش فجمعهم، ثم قام فيهم فقال: ألا إن كل نبي بعث إلى قومه، وإني بعثت إليكم، ثم جعل يستقرئهم رجلاً رجلاً، ينسبه إلى آبائه، ثم يقول: " يا فلان عليك بنفسك فإني لن أغني عنك من الله شيئاً ". حتى خلص إلى فاطمة عليها السلام، ثم قال لها مثل ما قال لهم، ثم قال: يا معشر قريش، لا ألقين أناساً يأتوني يجرون الجنة، وتأتوني تجرون الدنيا. اللهم، لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي. ثم قال: ألا إن خيار أمتكم خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، وخيار الناس تبع لخيارهم، وشرار الناس تبع لشرارهم.
وعن الحارث بن الحارث وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود وأبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خيار أئمة قريش خيار أئمة الناس ".
له صحبة، سكن الشام، وشهد وقعة راهط.
حدث الحارث بن الحارث الغامدي قال: قلت لأبي ونحن بمنى: ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ. قال: فتشرفنا، فإذا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو الناس إلى توحيد الله والإيمان به، وهم يردون عليه قوله ويؤذونه حتى ارتفع النهار، وانصدع عنه الناس، وأقبلت امرأة قد بدا نحرها تبكي، تحمل قدحاً فيه ماء ومنديلاً، فتناوله منها وشرب وتوضأ، ثم رفع رأسه إليها فقال: يا بنيه خمري عليك نحرك، ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلاً. فقلنا: من هذه؟ قالوا: هذه زينب ابنته.
حدث أبو أمامة والحارث بن الحارث وعمير بن الأسود في نفر من الفقهاء: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نادى في قريش فجمعهم، ثم قام فيهم فقال: ألا إن كل نبي بعث إلى قومه، وإني بعثت إليكم، ثم جعل يستقرئهم رجلاً رجلاً، ينسبه إلى آبائه، ثم يقول: " يا فلان عليك بنفسك فإني لن أغني عنك من الله شيئاً ". حتى خلص إلى فاطمة عليها السلام، ثم قال لها مثل ما قال لهم، ثم قال: يا معشر قريش، لا ألقين أناساً يأتوني يجرون الجنة، وتأتوني تجرون الدنيا. اللهم، لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي. ثم قال: ألا إن خيار أمتكم خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، وخيار الناس تبع لخيارهم، وشرار الناس تبع لشرارهم.
وعن الحارث بن الحارث وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود وأبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خيار أئمة قريش خيار أئمة الناس ".