البَلْخِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ
الَّذِي تُنسب إِلَيْهِ المَدْرَسَةُ البَلخِيَّةُ بِبَابِ البَرِيْد، هُوَ الإِمَامُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ، الحَنَفِيّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ، وَمُدَرِّس الصَّادرِيَّةِ.
وَعظ وَأَقرَأَ وَجُعِلتْ لَهُ دَار الأَمِيْر طَرْخَان مَدْرَسَةً، وَثَارَت عَلَيْهِ الحَنَابِلَة لأَنَّه نَال مِنْهُم، وَكَانَ ذَا جَلاَلَة وَوجَاهَة، وَيُلَقَّبُ بِالبُرْهَان البَلْخِيّ.
درس أَيْضاً بِمَسجِدِ خَاتُوْنَ، وَأَبطلَ مِنْ حلب الأَذَانَ بِحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَل.
اشْتَغَل بِبُخَارَى عَلَى البُرْهَان بنِ مَازه، وَنَاظَرَ فِي الخلاَفِ، ثُمَّ حَجَّ وَجَاور، وَكَثُر أَصْحَابه.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي المُعين المَكْحُوْلِيِّ، وَغَيْرهِ.
وَعلق عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ.
تُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فِي شَعْبَانَ،
وَكَانَ كَرِيْماً لاَ يَدخر شَيْئاً
الَّذِي تُنسب إِلَيْهِ المَدْرَسَةُ البَلخِيَّةُ بِبَابِ البَرِيْد، هُوَ الإِمَامُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ، الحَنَفِيّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ، وَمُدَرِّس الصَّادرِيَّةِ.
وَعظ وَأَقرَأَ وَجُعِلتْ لَهُ دَار الأَمِيْر طَرْخَان مَدْرَسَةً، وَثَارَت عَلَيْهِ الحَنَابِلَة لأَنَّه نَال مِنْهُم، وَكَانَ ذَا جَلاَلَة وَوجَاهَة، وَيُلَقَّبُ بِالبُرْهَان البَلْخِيّ.
درس أَيْضاً بِمَسجِدِ خَاتُوْنَ، وَأَبطلَ مِنْ حلب الأَذَانَ بِحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَل.
اشْتَغَل بِبُخَارَى عَلَى البُرْهَان بنِ مَازه، وَنَاظَرَ فِي الخلاَفِ، ثُمَّ حَجَّ وَجَاور، وَكَثُر أَصْحَابه.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي المُعين المَكْحُوْلِيِّ، وَغَيْرهِ.
وَعلق عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ.
تُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فِي شَعْبَانَ،
وَكَانَ كَرِيْماً لاَ يَدخر شَيْئاً