Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123018#89f4a5
الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيُّ، كَانَ شَاعِرًا، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَأَوَّلُ مَنْ قَصَّ بِالْبَصْرَةِ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ غَزَوَاتٍ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الْحَسَنِ، وَالْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَهُوَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعِ بْنِ حِمْيَرِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَقِيلَ: سَرِيعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ، فَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ» رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو الْأَشْهَبِ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، ثنا عَفَّانُ ح وَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنِّي امْتَدَحْتُ رَبِّي، وَامْتَدَحْتُكَ، وَذَكَرْتُكَ، فَقَالَ: «إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْمَدْحَ، فَهَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ، وَدَعْ مَا ذَكَرْتَنِي» . زَادَ حَجَّاجٌ فِي حَدِيثِهِ: فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَصْلَعُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْكُتْ» فَدَخَلَ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَجَ فَأَنْشَدْتُهُ ثُمَّ جَاءَ فَسَكَّتَنِيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَكَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هَذَا الَّذِي أَسْكَتَّنِي لَهُ؟ فَقَالَ: «هَذَا عُمَرُ، هَذَا رَجُلٌ لَا يُحِبُّ الْبَاطِلَ» رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ التَّمِيمِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي قَدْ قُلْتُ شِعْرًا أَثْنَيْتُ فِيهِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: «أَمَّا مَا أَثْنَيْتَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهَاتِهِ، وَمَا مَدَحْتَنِي فَدَعْهُ» ، فَجَعَلْتُ أَنْشُدُ، فَدَخَلَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَقْنَى فَقَالَ لِي: «أَمْسِكْ» ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: «هَاتِ» ، فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ عَادَ فَقَالَ لِي: «أَمْسِكْ» ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: «هَاتِ» ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ الَّذِي إِذَا دَخَلَ قُلْتَ: أَمْسِكْ، وَإِذَا خَرَجَ قُلْتَ: هَاتِهِ؟ قَالَ: «هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَلَيْسَ مِنَ الْبَاطِلِ فِي شَيْءٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجَسِيُّ، قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبأ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ يَحْتَجُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَصَمُّ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرِمُ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ قَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَأَنَا لَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ: رَبُّ قَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ، وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ عَلَى الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ، وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ: لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَخْذِفُونَنِي بِالْبَعْرِ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا "