الأُوْدَنِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَصِيْرِ
بنِ وَرْقَاءَ الأُوْدَنِيُّ البُخَارِيُّ.وَأُوْدَنُ: مِنْ قُرَى بُخَارَى بِضَمِّ أَوَّلِهِ، قَالَهُ السَّمْعَانِيُّ، وَقَالَ ابْنُ مَاكُولاَ وَغَيْرُهُ: بِالفَتْحِ.
سَمِعَ مِنْ: يَعْقُوْبَ بنِ يُوْسُفَ العَاصِمِيِّ، وَالهَيْثَمِ بنِ كُلَيْبٍ الشَّاشِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ صَابِرٍ، وَعَبْدِ المُؤْمِنِ بنِ خَلَفٍ.
وَعَنْهُ: الحَاكِمُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحليمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ غُنْجَار، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسْتَغْفِرِيُّ، وَآخرُوْنَ.
كَانَ إِمَامَ الشَّافِعِيَّةِ فِي زَمَانِهِ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الوُجُوهِ، وَهوَ القَائِلُ: الرِّبَا حرَامٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَلاَ يَجُوْزُ بَيْعُ مَالٍ بِجِنْسِهِ إِلاَّ متسَاوياً.
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ - رَحِمَهُ اللهُ - مِنْ أَزهدِ الفُقَهَاءِ، وَأَعبدِهِمْ، وَأَورعِهِمْ، وَأَبكَاهم عَلَى تقصيرِهِ، وَأَشدِّهِمْ إِنَابَةٌ وَتواضعاً.
تُوُفِّيَ: بِبُخَارَى فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ -.
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَصِيْرِ
بنِ وَرْقَاءَ الأُوْدَنِيُّ البُخَارِيُّ.وَأُوْدَنُ: مِنْ قُرَى بُخَارَى بِضَمِّ أَوَّلِهِ، قَالَهُ السَّمْعَانِيُّ، وَقَالَ ابْنُ مَاكُولاَ وَغَيْرُهُ: بِالفَتْحِ.
سَمِعَ مِنْ: يَعْقُوْبَ بنِ يُوْسُفَ العَاصِمِيِّ، وَالهَيْثَمِ بنِ كُلَيْبٍ الشَّاشِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ صَابِرٍ، وَعَبْدِ المُؤْمِنِ بنِ خَلَفٍ.
وَعَنْهُ: الحَاكِمُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحليمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ غُنْجَار، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسْتَغْفِرِيُّ، وَآخرُوْنَ.
كَانَ إِمَامَ الشَّافِعِيَّةِ فِي زَمَانِهِ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الوُجُوهِ، وَهوَ القَائِلُ: الرِّبَا حرَامٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَلاَ يَجُوْزُ بَيْعُ مَالٍ بِجِنْسِهِ إِلاَّ متسَاوياً.
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ - رَحِمَهُ اللهُ - مِنْ أَزهدِ الفُقَهَاءِ، وَأَعبدِهِمْ، وَأَورعِهِمْ، وَأَبكَاهم عَلَى تقصيرِهِ، وَأَشدِّهِمْ إِنَابَةٌ وَتواضعاً.
تُوُفِّيَ: بِبُخَارَى فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ -.