الأَعْرَجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ المَدَنِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، المُقْرِئُ، أَبُو دَاوُدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ المَدَنِيُّ، الأَعْرَجُ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ.
سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيْدٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مَالِكِ بنِ بُحَيْنَةَ، وَطَائِفَةً.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ، وَكَانَ يَكْتُبُ المَصَاحِفَ.
وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ: نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
وَقِيْلَ: بَلْ وَلاَؤُهُ لِبَنِي مَخْزُوْمٍ.
أَخَذَ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ الأَعْرَجُ يَكْتُبُ المَصَاحِفَ.
مَالكٌ: عَنْ دَاوُدَ بنِ الحُصَيْنِ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ يَقُوْلُ:مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِلاَّ وَهُم يَلْعَنُوْنَ الكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ، وَكَانَ القَارِئُ يَقْرَأُ سُوْرَةَ البَقَرَةِ فِي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ، فَإِذَا قَامَ بِهَا فِي ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، رَأَى النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ خَفَّفَ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ العَرَبِيَّةَ، وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِأَنْسَابِ قُرَيْشٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ أَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيْلِيِّ.
اتَّفَقَ أَنَّ الأَعْرَجَ سَافَرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ إِلَى مِصْرَ، وَمَاتَ مُرَابِطاً بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
أَرَخَّ وَفَاتَهُ: مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، وَطَائِفَةٌ، فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَأَظُنُّهُ جَاوَزَ الثَّمَانِيْنَ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، المُقْرِئُ، أَبُو دَاوُدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ المَدَنِيُّ، الأَعْرَجُ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ.
سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيْدٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مَالِكِ بنِ بُحَيْنَةَ، وَطَائِفَةً.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ، وَكَانَ يَكْتُبُ المَصَاحِفَ.
وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ: نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
وَقِيْلَ: بَلْ وَلاَؤُهُ لِبَنِي مَخْزُوْمٍ.
أَخَذَ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ الأَعْرَجُ يَكْتُبُ المَصَاحِفَ.
مَالكٌ: عَنْ دَاوُدَ بنِ الحُصَيْنِ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ يَقُوْلُ:مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِلاَّ وَهُم يَلْعَنُوْنَ الكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ، وَكَانَ القَارِئُ يَقْرَأُ سُوْرَةَ البَقَرَةِ فِي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ، فَإِذَا قَامَ بِهَا فِي ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، رَأَى النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ خَفَّفَ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ العَرَبِيَّةَ، وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِأَنْسَابِ قُرَيْشٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ أَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيْلِيِّ.
اتَّفَقَ أَنَّ الأَعْرَجَ سَافَرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ إِلَى مِصْرَ، وَمَاتَ مُرَابِطاً بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
أَرَخَّ وَفَاتَهُ: مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، وَطَائِفَةٌ، فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَأَظُنُّهُ جَاوَزَ الثَّمَانِيْنَ.