إسماعيل بن علي بن محمد بن مواهب، أبو محمد :
من أهل الحظيرة من أعمال دجيل من نهر تاب. قدم بغداد في صباه وقرأ بها الأدب عَلَى أبي مُحَمَّد بن الخشاب وغيره، وقرأ اللغة على أبي محمد بن الجواليقي، وبرع في ذلك، وأنشأ الخطب والرسائل، وصنف كتابا سماه «تحرير الجواب وتقرير الصواب» ، وكان زاهدا، حسن الطريقة، سكن الموصل.
ومن شعره:
مغرم يدعوك شوقا فأجيبي ... وأثيبي بالهوى أو لا تثيبي
كم أنادي معرضا عن سقمي ... ومعي من دعا غير مجيب
يا أصحابي ومن حسن الوفا ... أن تجيبوا من دعا عند الخطوب
ليت شعري من رعى روض الحمى ... بعدنا أم من سقى رد القلوب
مولده سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، وتوفي بالموصل لعشر مضت من صفر سنة ثلاث وستمائة.
من أهل الحظيرة من أعمال دجيل من نهر تاب. قدم بغداد في صباه وقرأ بها الأدب عَلَى أبي مُحَمَّد بن الخشاب وغيره، وقرأ اللغة على أبي محمد بن الجواليقي، وبرع في ذلك، وأنشأ الخطب والرسائل، وصنف كتابا سماه «تحرير الجواب وتقرير الصواب» ، وكان زاهدا، حسن الطريقة، سكن الموصل.
ومن شعره:
مغرم يدعوك شوقا فأجيبي ... وأثيبي بالهوى أو لا تثيبي
كم أنادي معرضا عن سقمي ... ومعي من دعا غير مجيب
يا أصحابي ومن حسن الوفا ... أن تجيبوا من دعا عند الخطوب
ليت شعري من رعى روض الحمى ... بعدنا أم من سقى رد القلوب
مولده سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، وتوفي بالموصل لعشر مضت من صفر سنة ثلاث وستمائة.