إِسْمَاعِيل بْن عليّ بْن حُسَيْن أَبُو مُحَمَّد الفقيه غلام ابْنُ المني :
سكن المأمونية وتفقه عَلَى أَبِي الفتح بْن المني وحصل لَهُ معرفة حسنة بالفقه والجدل ودرس بعد شيخه بمسجده بالمأمونية، وكانت لَهُ حلقة للمناظرة بجامع القصر وصنف فِي الجدل والتعليق، وكان حسن الكلام والفتوى. سمع من ابن المني وشهدة وروى القليل. ولد سنة تسع وأربعين وخمسمائة. وتوفي في ربيع الآخر سنة عشر وستمائة.
(قال ابن النجار: الفخر إسماعيل غلام ابن المني الرفاء برع في الأصلين والجدل والفقه والمناظرة وكان يقرئ العلوم في منزله وصنف التصانيف، رتب ناظرًا في ديوان
المطبق فذمّت سيرته فعزل وحبس ثم حمل أمره وبقي متحسرًا عَلَى الرياسة إلى أن توالت عَلَيْهِ الأمراض فهلك، ولم يكن فِي دينه بذاك. ذكر لي ولده أَنَّهُ قَرَأَ الفلسفة عَلَى ابْنُ مرقش النصراني وسَمِعت من أثق بِهِ يَقُولُ إنه صنف كتابًا سمّاه «نواميس الأنبياء» يذكر فِيهِ أنهم كانوا حكماء كهرمس وأرسطاطاليس، سَأَلت بعض تلامذته عن ذَلِكَ فسكت وقَالَ: كَانَ متسمحًا ففي دينه متلاعبًا بِهِ. قَالَ ابْنُ النجار: وكان دائمًا يقع فِي الحديث وأهله ويقول: هُمْ جهال لا يعرفون العلوم العقلية. ولم أكلمه قط) .
ذكر الفاء فِي آباء من اسمه إِسْمَاعِيل
سكن المأمونية وتفقه عَلَى أَبِي الفتح بْن المني وحصل لَهُ معرفة حسنة بالفقه والجدل ودرس بعد شيخه بمسجده بالمأمونية، وكانت لَهُ حلقة للمناظرة بجامع القصر وصنف فِي الجدل والتعليق، وكان حسن الكلام والفتوى. سمع من ابن المني وشهدة وروى القليل. ولد سنة تسع وأربعين وخمسمائة. وتوفي في ربيع الآخر سنة عشر وستمائة.
(قال ابن النجار: الفخر إسماعيل غلام ابن المني الرفاء برع في الأصلين والجدل والفقه والمناظرة وكان يقرئ العلوم في منزله وصنف التصانيف، رتب ناظرًا في ديوان
المطبق فذمّت سيرته فعزل وحبس ثم حمل أمره وبقي متحسرًا عَلَى الرياسة إلى أن توالت عَلَيْهِ الأمراض فهلك، ولم يكن فِي دينه بذاك. ذكر لي ولده أَنَّهُ قَرَأَ الفلسفة عَلَى ابْنُ مرقش النصراني وسَمِعت من أثق بِهِ يَقُولُ إنه صنف كتابًا سمّاه «نواميس الأنبياء» يذكر فِيهِ أنهم كانوا حكماء كهرمس وأرسطاطاليس، سَأَلت بعض تلامذته عن ذَلِكَ فسكت وقَالَ: كَانَ متسمحًا ففي دينه متلاعبًا بِهِ. قَالَ ابْنُ النجار: وكان دائمًا يقع فِي الحديث وأهله ويقول: هُمْ جهال لا يعرفون العلوم العقلية. ولم أكلمه قط) .
ذكر الفاء فِي آباء من اسمه إِسْمَاعِيل