إسماعيل بن سلمة، أبي غيلان الثقفي:
حدث عن محمد بن مصعب القرقساني وحجاج بن محمد الأعور. روى عنه ابنه عمر.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السّرّاج، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان الثقفي، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مصعب القرقساني- بطرسوس- حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهَ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ- أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ- يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ! قَالَ: «لَيْسَ مِنْ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ عِنْدَ ذَلِكَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَائِهِ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهَ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْكَافِرَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَعِقَابِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامِهِ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
حدث عن محمد بن مصعب القرقساني وحجاج بن محمد الأعور. روى عنه ابنه عمر.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السّرّاج، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان الثقفي، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مصعب القرقساني- بطرسوس- حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهَ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ- أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ- يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ! قَالَ: «لَيْسَ مِنْ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ عِنْدَ ذَلِكَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَائِهِ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهَ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْكَافِرَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَعِقَابِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامِهِ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»