إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، يكنى أبا حيان- وقيل: أبا عبد الله :
ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري فأقام مدة ثم صرف، وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم، وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة. وحدث عن أبيه، وعن مالك بن مغول، وعمر ابن ذر، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، والقاسم بن معن، وأبي شهاب الحناط. روى عنه غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عُثْمَان العسكري، وعبد المؤمن بن عَلِيّ الرازي.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قال: ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- فيما أذن أن نرويه عنه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ. قَالَ: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقي بعد أن عزل محمد بن عبد الله الأنصاري، وهو من كبار الفقهاء.
قلت: وبلغني أن ولايته قضاء البصرة كانت سنة عشر ومائتين، فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان.
أخبرنا علي بن أبي علي، أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدّثني محمّد بن أحمد التّنوخيّ، حدّثنا ابن حيّان- وهو وكيع القاضي- أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان، عن العباس بن ميمون قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الأَنْصَارِيّ. يقول: ما ولى القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة! فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن؟! قال: لا والله! ولا الحسن.
قال ابن حيان: وأخبرني أبو العيناء قال: قال رجل لإسماعيل: قد ذهب نصفك، قال: لو بقيت مني شعرة لبقي منها ما يقضي عليك!.
وقال ابن حيان: عن أبي العيناء. قال: لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري- يعنى محمد بن عبد الله- إنسانا يسأله عن مسألة فقال: أبقى الله القاضي، رجل
قال لامرأته. فقطع عليه إسماعيل وقال: قل للذي دسك إن القضاة لا تفتي.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم قَالَ: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت: أيها القاضي، ابن عمى زوجني من هذا ولم أعلم، فلما علمت رددت، قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت، قلت: ومتى علمت؟ قال: وقت رددت، قال: فما رأيت مثلها.
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطّبريّ، حدّثنا المعافى بن زكريّا، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن القاسم:
لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه. فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل بن حماد: وعن أبنائكم!! يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدثنا أبو العيناء. قال: قال إسماعيل بن حمّاد ابن أبي حنيفة قال لي المأمون: ما أطلق بشرك! قال: قلت: إنه يقوم علينا رخيصا.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي. قال: قال أبو علي صالح بن محمد:
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا ليس هو بثقة. أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريّا بن يحيى السّاجيّ، حدّثني أبو حاتم الرّازيّ، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال:
سمعت سعيد بن سالم الباهلي يقول: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة- في دار المأمون- يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني ودين أبي ودين جدي. بلغني أنه توفي في سنة اثنتي عشرة ومائتين.
ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري فأقام مدة ثم صرف، وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم، وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة. وحدث عن أبيه، وعن مالك بن مغول، وعمر ابن ذر، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، والقاسم بن معن، وأبي شهاب الحناط. روى عنه غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عُثْمَان العسكري، وعبد المؤمن بن عَلِيّ الرازي.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قال: ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- فيما أذن أن نرويه عنه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ. قَالَ: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقي بعد أن عزل محمد بن عبد الله الأنصاري، وهو من كبار الفقهاء.
قلت: وبلغني أن ولايته قضاء البصرة كانت سنة عشر ومائتين، فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان.
أخبرنا علي بن أبي علي، أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدّثني محمّد بن أحمد التّنوخيّ، حدّثنا ابن حيّان- وهو وكيع القاضي- أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان، عن العباس بن ميمون قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الأَنْصَارِيّ. يقول: ما ولى القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة! فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن؟! قال: لا والله! ولا الحسن.
قال ابن حيان: وأخبرني أبو العيناء قال: قال رجل لإسماعيل: قد ذهب نصفك، قال: لو بقيت مني شعرة لبقي منها ما يقضي عليك!.
وقال ابن حيان: عن أبي العيناء. قال: لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري- يعنى محمد بن عبد الله- إنسانا يسأله عن مسألة فقال: أبقى الله القاضي، رجل
قال لامرأته. فقطع عليه إسماعيل وقال: قل للذي دسك إن القضاة لا تفتي.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني، حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم قَالَ: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت: أيها القاضي، ابن عمى زوجني من هذا ولم أعلم، فلما علمت رددت، قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت، قلت: ومتى علمت؟ قال: وقت رددت، قال: فما رأيت مثلها.
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطّبريّ، حدّثنا المعافى بن زكريّا، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن القاسم:
لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه. فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل بن حماد: وعن أبنائكم!! يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدثنا أبو العيناء. قال: قال إسماعيل بن حمّاد ابن أبي حنيفة قال لي المأمون: ما أطلق بشرك! قال: قلت: إنه يقوم علينا رخيصا.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي. قال: قال أبو علي صالح بن محمد:
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا ليس هو بثقة. أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريّا بن يحيى السّاجيّ، حدّثني أبو حاتم الرّازيّ، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال:
سمعت سعيد بن سالم الباهلي يقول: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة- في دار المأمون- يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني ودين أبي ودين جدي. بلغني أنه توفي في سنة اثنتي عشرة ومائتين.