إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران، أبو بكر السراج النيسابوري، مولى ثقيف :
وهو أخو إبراهيم ومحمد، سمع يحيى بن يحيى التميمي، وعبد الله بن الجراح القوهستاني، وعمرو بن زرارة، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن موسى الحرشي، وجبارة بن المغلس الحماني، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن عمر القواريري، ويحيى ابن عثمان الحربي. نزل بغداد وحدث بها، وكان له اختصاص بأحمد بن حنبل.
روى عنه أخوه محمد، ومحمد بن مخلد، وأبو سهل بن زياد القطان، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وعبد الباقي بْن قانع وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق السّرّاج، حدّثنا جبارة قال: أخبرنا شبيب بن شبة قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَكَفَّارَتُهُ كفارة يمين» .
أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني. قال: إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران النيسابوري السراج ثقة سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه يقول: توفي إسماعيل بن إسحاق السّرّاج ونحن بها سنة ست وثمانين ومائتين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن أبا بكر إسماعيل بن إسحاق النيسابوري مات فِي جمادى الأولى من سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
أخبرني محمد بن علي المقرئ. أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ:
سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يَقُولُ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السراج يقول: وا أسفا على بغداد! فقيل له: ما الذي حملك على الخروج منها؟ قال:
أقام بها أخي إسماعيل خمسين سنة فلما توفي ورفعت جنازته سمعت رجلا على باب الدرب يقول لآخر: من هذا الميت؟ قال: غريب كان هاهنا. فقلت: إنا لله. بعد طول مقام أخي بها، واشتهاره بالعلم والتجارة. يقال: غريب كان هاهنا! فحملتني هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن.
وهو أخو إبراهيم ومحمد، سمع يحيى بن يحيى التميمي، وعبد الله بن الجراح القوهستاني، وعمرو بن زرارة، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن موسى الحرشي، وجبارة بن المغلس الحماني، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن عمر القواريري، ويحيى ابن عثمان الحربي. نزل بغداد وحدث بها، وكان له اختصاص بأحمد بن حنبل.
روى عنه أخوه محمد، ومحمد بن مخلد، وأبو سهل بن زياد القطان، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وعبد الباقي بْن قانع وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر، أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق السّرّاج، حدّثنا جبارة قال: أخبرنا شبيب بن شبة قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَكَفَّارَتُهُ كفارة يمين» .
أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني. قال: إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران النيسابوري السراج ثقة سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه يقول: توفي إسماعيل بن إسحاق السّرّاج ونحن بها سنة ست وثمانين ومائتين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن أبا بكر إسماعيل بن إسحاق النيسابوري مات فِي جمادى الأولى من سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
أخبرني محمد بن علي المقرئ. أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ:
سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يَقُولُ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السراج يقول: وا أسفا على بغداد! فقيل له: ما الذي حملك على الخروج منها؟ قال:
أقام بها أخي إسماعيل خمسين سنة فلما توفي ورفعت جنازته سمعت رجلا على باب الدرب يقول لآخر: من هذا الميت؟ قال: غريب كان هاهنا. فقلت: إنا لله. بعد طول مقام أخي بها، واشتهاره بالعلم والتجارة. يقال: غريب كان هاهنا! فحملتني هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن.