إِسْحَاقُ الْغَنَوِيُّ أَخُو أُمِّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةِ، هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى مَكَّةَ لِيَأْخُذَ نَفَقَةً نَسِيَهَا، فَقَتَلَهُ زَوْجُ أُمِّ إِسْحَاقَ، ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ أُخْتِهِ أُمِّ إِسْحَاقَ
إسحاق الغنوي
ع س: إِسْحَاق الغنوي
(41) أخبرنا أَبُو مُوسَى، إِجَازَةً، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أخبرنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
ح قَالَ أَبُو مُوسَى: وَأخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الإِخْشِيدِ، وَاللَّفْظُ لِرِوَايَتِهِ، أخبرنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، أخبرنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: أخبرنا بِشَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ دِينَارٍ الْمُزْنِيَةُ، عن مَوْلاتِهَا أُمِّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةِ: أَنَّهَا هَاجَرَتْ مِنْ مَكَّةَ تُرِيدُ الْمَدِينَةَ هِيَ وَأَخُوهَا، حَتَّى إِذَا كَانَتْ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ لَهَا أَخُوهَا: يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، اجْلِسِي حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى مَكَّةَ، فَآخُذُ نَفَقَةً لِي نَسِيتُهَا، قَالَتْ: إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الْفَاسِقَ أَنْ يَقْتُلَكَ، تَعْنِي: زَوْجَهَا، فَذَهَبَ أَخُوهَا إِلَى مَكَّةَ وَتَرَكَهَا، فَمَرَّ عَلَيْهَا رَاكِبٌ جَاءَ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، مَا يُقْعِدُكِ هَاهُنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَظِرُ أَخِي إِسْحَاقَ، قَالَ: لا إِسْحَاقَ لَكِ، أَدْرَكَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ بَعْدَ مَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فَقَتَلَهُ، قَالَتْ: فَقُمْتُ، وَأَنَا أَسْتَرْجِعُ وَأَبْكِي، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ زَوْجَتِهِ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ وَهُوَ قَاعِدٌ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي وَأُمِيِّ، قُتِلَ أَخِي إِسْحَاقُ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَغَفَلْتُ عَنْهُ مِنَ النَّظَرِ غَفْلَةً، فَأَخَذَ مِلْءَ كَفِّهِ مَاءٌ، فَضَرَبَنِي بِهِ، فَقَالَتْ جَدَّتِي: قَدْ كَانَتْ تُصِيبُهَا الْمُصِيبَاتُ الْعِظَامُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَى الدَّمْعَ يَتَغَرْغَرُ عَلَى مُقْلَتَيْهَا، لا يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهَا مِنْهُ شَيْءٌ.
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ بَشَّارٍ، رَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَغَيْرُهُمَا عَنْهُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى.
ع س: إِسْحَاق الغنوي
(41) أخبرنا أَبُو مُوسَى، إِجَازَةً، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أخبرنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
ح قَالَ أَبُو مُوسَى: وَأخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الإِخْشِيدِ، وَاللَّفْظُ لِرِوَايَتِهِ، أخبرنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، أخبرنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: أخبرنا بِشَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ دِينَارٍ الْمُزْنِيَةُ، عن مَوْلاتِهَا أُمِّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةِ: أَنَّهَا هَاجَرَتْ مِنْ مَكَّةَ تُرِيدُ الْمَدِينَةَ هِيَ وَأَخُوهَا، حَتَّى إِذَا كَانَتْ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ لَهَا أَخُوهَا: يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، اجْلِسِي حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى مَكَّةَ، فَآخُذُ نَفَقَةً لِي نَسِيتُهَا، قَالَتْ: إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الْفَاسِقَ أَنْ يَقْتُلَكَ، تَعْنِي: زَوْجَهَا، فَذَهَبَ أَخُوهَا إِلَى مَكَّةَ وَتَرَكَهَا، فَمَرَّ عَلَيْهَا رَاكِبٌ جَاءَ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، مَا يُقْعِدُكِ هَاهُنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَظِرُ أَخِي إِسْحَاقَ، قَالَ: لا إِسْحَاقَ لَكِ، أَدْرَكَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ بَعْدَ مَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فَقَتَلَهُ، قَالَتْ: فَقُمْتُ، وَأَنَا أَسْتَرْجِعُ وَأَبْكِي، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ زَوْجَتِهِ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ وَهُوَ قَاعِدٌ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي وَأُمِيِّ، قُتِلَ أَخِي إِسْحَاقُ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَغَفَلْتُ عَنْهُ مِنَ النَّظَرِ غَفْلَةً، فَأَخَذَ مِلْءَ كَفِّهِ مَاءٌ، فَضَرَبَنِي بِهِ، فَقَالَتْ جَدَّتِي: قَدْ كَانَتْ تُصِيبُهَا الْمُصِيبَاتُ الْعِظَامُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَى الدَّمْعَ يَتَغَرْغَرُ عَلَى مُقْلَتَيْهَا، لا يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهَا مِنْهُ شَيْءٌ.
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ بَشَّارٍ، رَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَغَيْرُهُمَا عَنْهُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى.