أسبهدوست بن محمد بن الحسن بن أسفار بن شيرويه الديلمي أبو منصور :
شاعر مليح الشعر، مطبوع المعاني، رشيق الألفاظ. حدث عن أبي أَحْمَد عبد السلام بن الحسين البصري وأبي نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي، روى عنه ديوانه.
ومن شعره:
نفسي الفدا لمن غدا ... قلبي أسيرا في يديه
قمر كأن بخده ... زهر الربيع وعارضيه
لما رأيت بدائعا ... من حسنه تدعو إليه
أبصرت أعوانا عليّ ... ولم أجد عونا عليه
وله:
ما ليلة بتّ فيها ... ضجيع غصن وبدر
ألذ منه بطيب ... ومن جناه بخمر
جمعت بالوصل شملي ... من بعد بين وهجر
لو لم يردعني فؤادي ... بضوء صبح وفجر
لكنت ليلة قدر ... أجلّ من ألف شهر
وله في أبي الفتوح الواعظ، ولم يشاهد في زمانه أحسن صورة منه ولا أعذب لفظا:
وواعظ تيّمنا وعظه ... فعرفه شيب بإنكار
ينهى عن الذنب وألحاظه ... تأمر في الذنب بإصرار
وما رأينا قبله واعظا ... مكسب آثام وأوزار
لسانه يدعو إلى جنة ... ووجهه يدعو إلى نار
مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وتوفي في يوم الجمعة لأربع بقين من شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ودفن بالخيزرانية.
شاعر مليح الشعر، مطبوع المعاني، رشيق الألفاظ. حدث عن أبي أَحْمَد عبد السلام بن الحسين البصري وأبي نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي، روى عنه ديوانه.
ومن شعره:
نفسي الفدا لمن غدا ... قلبي أسيرا في يديه
قمر كأن بخده ... زهر الربيع وعارضيه
لما رأيت بدائعا ... من حسنه تدعو إليه
أبصرت أعوانا عليّ ... ولم أجد عونا عليه
وله:
ما ليلة بتّ فيها ... ضجيع غصن وبدر
ألذ منه بطيب ... ومن جناه بخمر
جمعت بالوصل شملي ... من بعد بين وهجر
لو لم يردعني فؤادي ... بضوء صبح وفجر
لكنت ليلة قدر ... أجلّ من ألف شهر
وله في أبي الفتوح الواعظ، ولم يشاهد في زمانه أحسن صورة منه ولا أعذب لفظا:
وواعظ تيّمنا وعظه ... فعرفه شيب بإنكار
ينهى عن الذنب وألحاظه ... تأمر في الذنب بإصرار
وما رأينا قبله واعظا ... مكسب آثام وأوزار
لسانه يدعو إلى جنة ... ووجهه يدعو إلى نار
مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وتوفي في يوم الجمعة لأربع بقين من شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ودفن بالخيزرانية.