أخمشاد بن عبد السلام بن محمود الغزنوي، أبو المكارم، الفقيه الحنفي :
ذكره العماد الكاتب في «الخريدة» ، فقال: كان من فحول العلماء وقروم الفضلاء، بحرا متموجا وفجرا متبلّجا وهماما فاتكا وحساما باتكا؛ إذا جادل جدل الأقران، وإذا ناظر بذّ النظراء والأعيان. شاهدته بأصبهان في سني ثلاث وأربع وخمس وأربعين وخمسمائة وجاورته، فوجدته بحسن المنظر والمخبر، ذا رواء وروية، ولمعان وألمعية، فصيح العبارة، وكان عارفا بتفسير كتاب الله تعالى.
توفي في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وقد بلغ سن الاكتهال واختلس عند الكمال.
ومن شعره ما أنشده لنفسه بأصبهان من قصيدة:
أما لك رقى مالك اليوم رقة ... على صبوتي والخير من تبعاتها
سألت حياتي إذ سألتك قبلة ... لي الربح فيها خذ حياتي وهاتها
وله:
يا عاذلي أقصر وكن عاذري ... في حب ظبيي أكحل الناظر
ما كحل الناظر ذاك الذي ... قد قصد الأكحل من ناظري
حلا مذاقا وهو مستملح ... والحلو في الملح في النادر
ذكره العماد الكاتب في «الخريدة» ، فقال: كان من فحول العلماء وقروم الفضلاء، بحرا متموجا وفجرا متبلّجا وهماما فاتكا وحساما باتكا؛ إذا جادل جدل الأقران، وإذا ناظر بذّ النظراء والأعيان. شاهدته بأصبهان في سني ثلاث وأربع وخمس وأربعين وخمسمائة وجاورته، فوجدته بحسن المنظر والمخبر، ذا رواء وروية، ولمعان وألمعية، فصيح العبارة، وكان عارفا بتفسير كتاب الله تعالى.
توفي في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وقد بلغ سن الاكتهال واختلس عند الكمال.
ومن شعره ما أنشده لنفسه بأصبهان من قصيدة:
أما لك رقى مالك اليوم رقة ... على صبوتي والخير من تبعاتها
سألت حياتي إذ سألتك قبلة ... لي الربح فيها خذ حياتي وهاتها
وله:
يا عاذلي أقصر وكن عاذري ... في حب ظبيي أكحل الناظر
ما كحل الناظر ذاك الذي ... قد قصد الأكحل من ناظري
حلا مذاقا وهو مستملح ... والحلو في الملح في النادر