أَحْمَد بْن نصر بْن حميد بْن الوازع، أَبُو بَكْر البزاز :
كَانَ ينزل بالجانب الشرقي من مربعة أَبِي عبيد اللَّه، وحدث عَن مُحَمَّد بْن أبان الواسطي، وزكريا بْن يَحْيَى زحمويه، وعبد الرحمن بْن صَالِح الأزدي، ومحمد بْن عبد الله الأرزّيّ. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن العبّاس بن نجيح، وأبو سهل ابن زياد، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح، حدّثنا أحمد ابن نصر، حدّثنا زكريا بن يحيى زحمويه، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَجَعَلَ يَمُدُّ الْوُضُوءَ إِلَى إِبِطَيْهِ، فَقُلْتُ: مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَقَالَ: أنتم ها هاهنا يا بني فرّوخ؟ لو علمت أنكم هاهنا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحِلْيَةُ تَبْلُغُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ » .
ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه: أن أَحْمَد بْن نصر بْن حميد بْن الوازع مات فِي جمادى الآخرة من سنة أربع وثمانين ومائتين. روى عَن هذا الشيخ بعض الناس فسماه محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين.
كَانَ ينزل بالجانب الشرقي من مربعة أَبِي عبيد اللَّه، وحدث عَن مُحَمَّد بْن أبان الواسطي، وزكريا بْن يَحْيَى زحمويه، وعبد الرحمن بْن صَالِح الأزدي، ومحمد بْن عبد الله الأرزّيّ. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن العبّاس بن نجيح، وأبو سهل ابن زياد، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح، حدّثنا أحمد ابن نصر، حدّثنا زكريا بن يحيى زحمويه، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَجَعَلَ يَمُدُّ الْوُضُوءَ إِلَى إِبِطَيْهِ، فَقُلْتُ: مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَقَالَ: أنتم ها هاهنا يا بني فرّوخ؟ لو علمت أنكم هاهنا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحِلْيَةُ تَبْلُغُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ » .
ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه: أن أَحْمَد بْن نصر بْن حميد بْن الوازع مات فِي جمادى الآخرة من سنة أربع وثمانين ومائتين. روى عَن هذا الشيخ بعض الناس فسماه محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين.