أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّهِ بن إسحاق، أبو بكر الزّاهد، المعروف بالرّوشنائي :
من أهل مصراثا- وهي قرية تحت كلوذان-. سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن أَحْمَد المفِيد. كتبت عنه فِي قريته- ونعم العبد كَانَ فضلا وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكَانَ له بيت إِلَى جنب مسجده يدخله ويغلقه عَلَى نفسه، ويشتغل فِيهِ بالعبادة ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكَانَ شيخنا أَبُو الحسين بْن بشران يزوره فِي الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته، ومستروحا إلى مشاهدته.
أخبرنا أبو بكر الروشنائي- فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعمائة- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي البزّاز، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله الكبشيّ، حدّثنا الأنصاريّ، حدّثنا سليمان- يعني التميمي- أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ»
. مات الروشنائي بمصراثا ليلة السبت التاسع وَالعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الجمع كثيرا جدا، ودفن فِي قريته.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ منصور
من أهل مصراثا- وهي قرية تحت كلوذان-. سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن أَحْمَد المفِيد. كتبت عنه فِي قريته- ونعم العبد كَانَ فضلا وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكَانَ له بيت إِلَى جنب مسجده يدخله ويغلقه عَلَى نفسه، ويشتغل فِيهِ بالعبادة ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكَانَ شيخنا أَبُو الحسين بْن بشران يزوره فِي الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته، ومستروحا إلى مشاهدته.
أخبرنا أبو بكر الروشنائي- فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعمائة- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي البزّاز، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله الكبشيّ، حدّثنا الأنصاريّ، حدّثنا سليمان- يعني التميمي- أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ»
. مات الروشنائي بمصراثا ليلة السبت التاسع وَالعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الجمع كثيرا جدا، ودفن فِي قريته.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ منصور