أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ، أَبُو بَكْر الحربي، المعروف بالرازي وبالديبلي :
حدث عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الكوفِي، وذكر أنه قرأ عَلَى حسنون بْن الهيثم الدويري القرآن بحرف عاصم من طريق هبيرة بْن مُحَمَّد عَن حفص بْن سُلَيْمَان عنه. روى عنه أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا. وحدثنا عنه أبو علي بن دوما النعال، والقاضي أبو العلاء الواسطي. وكَانَ أَبُو العلاء يسند عنه قراءة عاصم رواية وتلاوة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ الحربيّ، أخبرنا جعفر بن محمّد الفريابي، حدّثنا محمّد بن عابد، حدّثنا الهيثم بن حميد، حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ وَأَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ثَوْبَانُ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ بَعْدَ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِ عَشْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ «أَفْطَرَ الحاجم والمحجوم »
. وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقري الخياط، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الخضر السوسنجردي قَالَ: سألت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون المؤدب المعروف بالرازي فِي سنة ست وخمسين- فقلت له: عَلَى من قرأت القرآن؟ فَقَالَ لي:
قرأت عَلَى أَبِي الربيع عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد البر، وقرأ عامر عَلَى أَبِي عَلِيّ حسنون، ولا أدري عَلَى من قرأ حسنون، قَالَ أَبُو الحسين: فاجتمع معي قوم فِي مجلس مخلد بن جعفر الباقر حي فَقَالَ لي منهم من قَالَ: أنه قرأ عَلَى شيخ من ناحيتنا يعرف بالرازي، وأنه قَالَ: قرأت عَلَى حسنون فلم أعرفه. فلما عدت إلى منزلنا
وسألت عنه فقيل لي هو ابْن هارون، فدخل عَلَيَّ يوما من الأيام فقلت له: يا أبا بكر أليس قلت لي قرأت عَلَى أَبِي الربيع، وقرأ أَبُو الربيع عَلَى حسنون؟ فانكسر وطأطأ رأسه ثم قَالَ: وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
[غافر 28] قَالَ أَبُو الحسين: فلقيت أبا حفص عُمَر بن أحمد الآجري المقرئ فقلت له: إن ابْن هارون يقول إني قرأت عَلَى حسنون. فَقَالَ: إنَّا لِلَّهِ لا حول ولا قوة إلا بالله. فعدت إِلَى الَّذِين قرءوا عَلَيْهِ ممن كَانَ يسمع معنا فِي مجلس الباقر حي فأعلمتهم بذلك فانتهوا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب أَبُو العلاء الْقَاضِي قَالَ: سألت أبا بكر أحمد ابن مُحَمَّد بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ الديبلي الرازي عَن مولده فَقَالَ: ولدت سنة خمس وسبعين ومائتين، ومات فِي سنة سبعين وثلاثمائة.
ثم وجدت بعد ذلك فِي كتاب أَبِي العلاء بخطه: توفِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الحربي يوم الاثنين لتسع بقين من رجب سنة سبعين وثلاثمائة.
حدث عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الكوفِي، وذكر أنه قرأ عَلَى حسنون بْن الهيثم الدويري القرآن بحرف عاصم من طريق هبيرة بْن مُحَمَّد عَن حفص بْن سُلَيْمَان عنه. روى عنه أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا. وحدثنا عنه أبو علي بن دوما النعال، والقاضي أبو العلاء الواسطي. وكَانَ أَبُو العلاء يسند عنه قراءة عاصم رواية وتلاوة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ الحربيّ، أخبرنا جعفر بن محمّد الفريابي، حدّثنا محمّد بن عابد، حدّثنا الهيثم بن حميد، حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ وَأَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ثَوْبَانُ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ بَعْدَ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِ عَشْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ «أَفْطَرَ الحاجم والمحجوم »
. وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقري الخياط، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الخضر السوسنجردي قَالَ: سألت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون المؤدب المعروف بالرازي فِي سنة ست وخمسين- فقلت له: عَلَى من قرأت القرآن؟ فَقَالَ لي:
قرأت عَلَى أَبِي الربيع عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد البر، وقرأ عامر عَلَى أَبِي عَلِيّ حسنون، ولا أدري عَلَى من قرأ حسنون، قَالَ أَبُو الحسين: فاجتمع معي قوم فِي مجلس مخلد بن جعفر الباقر حي فَقَالَ لي منهم من قَالَ: أنه قرأ عَلَى شيخ من ناحيتنا يعرف بالرازي، وأنه قَالَ: قرأت عَلَى حسنون فلم أعرفه. فلما عدت إلى منزلنا
وسألت عنه فقيل لي هو ابْن هارون، فدخل عَلَيَّ يوما من الأيام فقلت له: يا أبا بكر أليس قلت لي قرأت عَلَى أَبِي الربيع، وقرأ أَبُو الربيع عَلَى حسنون؟ فانكسر وطأطأ رأسه ثم قَالَ: وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
[غافر 28] قَالَ أَبُو الحسين: فلقيت أبا حفص عُمَر بن أحمد الآجري المقرئ فقلت له: إن ابْن هارون يقول إني قرأت عَلَى حسنون. فَقَالَ: إنَّا لِلَّهِ لا حول ولا قوة إلا بالله. فعدت إِلَى الَّذِين قرءوا عَلَيْهِ ممن كَانَ يسمع معنا فِي مجلس الباقر حي فأعلمتهم بذلك فانتهوا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب أَبُو العلاء الْقَاضِي قَالَ: سألت أبا بكر أحمد ابن مُحَمَّد بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ الديبلي الرازي عَن مولده فَقَالَ: ولدت سنة خمس وسبعين ومائتين، ومات فِي سنة سبعين وثلاثمائة.
ثم وجدت بعد ذلك فِي كتاب أَبِي العلاء بخطه: توفِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الحربي يوم الاثنين لتسع بقين من رجب سنة سبعين وثلاثمائة.