أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن الفضل، أَبُو عَلِيّ البزاز النِّيسَابُورِيّ :
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن أَبِي حامد بْن الشرقي، ومكي بْن عبدان. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن بشران، وكَانَ ثقة مقبول الشهادة عند الحكام.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ علِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد ابن الحسن الشرقي، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا ابن جريج، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا حُمَيْدٍ- وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ- حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ أَحَدَ الأَزْدِ وَأَنَّهُ جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا حَاسَبَهُ. قَالَ:
هَذَا لكم، وهذا أهدى لِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلا جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمُّكَ فَتَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا » ؟ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنَا- وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
. حَدَّثَنِي التنوخي قَالَ: أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إسحاق النِّيسَابُورِيّ شيخ ثقة فقيه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة، قدم عَلَيْنَا حاجا وسمعنا منه بعد عوده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وتوفِي بنيسابور فِي هذه السنة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ
النِّيسَابُورِيّ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المعدل أَبُو عَلِيّ البزاز حدث ببغداد ونيسابور، وتوفِي يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن أَبِي حامد بْن الشرقي، ومكي بْن عبدان. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن بشران، وكَانَ ثقة مقبول الشهادة عند الحكام.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ علِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد ابن الحسن الشرقي، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا ابن جريج، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا حُمَيْدٍ- وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ- حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ أَحَدَ الأَزْدِ وَأَنَّهُ جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا حَاسَبَهُ. قَالَ:
هَذَا لكم، وهذا أهدى لِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلا جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمُّكَ فَتَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا » ؟ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنَا- وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
. حَدَّثَنِي التنوخي قَالَ: أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إسحاق النِّيسَابُورِيّ شيخ ثقة فقيه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة، قدم عَلَيْنَا حاجا وسمعنا منه بعد عوده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وتوفِي بنيسابور فِي هذه السنة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ
النِّيسَابُورِيّ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المعدل أَبُو عَلِيّ البزاز حدث ببغداد ونيسابور، وتوفِي يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.