أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة، أَبُو العباس، ويعرف بخشيش .
كوفِي الأصل نزل بغداد. وحدث بها عَن عبيدة بْن حميد الحذاء، وعمرو بْن جرير البجلي، وحماد بْن خالد الخياط، وعمرو بْن عَبْد الغفار، وزيد بْن الحباب. روى عنه قاسم بْن زكريا المطرز، ووكيع القاضي، وأبو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، وَمُحَمَّد بْن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، حدثنا أحمد بن محمّد بن سوادة، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدِ، عْنِ ثُوَيْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذُوا مِنْ هَذَا وَدَعُوا هَذَا » . يَعْنِي شَارِبَهُ الأَعْلَى يُؤْخَذُ مِنْهُ
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بن علي البزّاز، أَخْبَرَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن سيف الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي قَالَ: أنشدني عمي عبيد اللَّه قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة لنفسه:
كن بذكر اللَّه مشتغلا ... لجميع الناس معتزلا
قدك منهم قد عرفتهم ... ليس ذو علم كمن جهلا
لا ترد من مشرب كدرا ... أبدا علا ولا نهلا
ودع الدُّنْيَا لطالبها ... فكأن قد مات أو قتلا
قرأت فِي كتاب الدارقطني بخطه وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ. قَالَ:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة أَبُو العباس يعرف بخشيش، كوفِي يعتبر بحديثه ولا يحتج بِهِ.
قلت: ما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة، فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا السمسار، حدّثنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين.
كوفِي الأصل نزل بغداد. وحدث بها عَن عبيدة بْن حميد الحذاء، وعمرو بْن جرير البجلي، وحماد بْن خالد الخياط، وعمرو بْن عَبْد الغفار، وزيد بْن الحباب. روى عنه قاسم بْن زكريا المطرز، ووكيع القاضي، وأبو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، وَمُحَمَّد بْن مخلد العطار.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهدي، أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، حدثنا أحمد بن محمّد بن سوادة، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدِ، عْنِ ثُوَيْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذُوا مِنْ هَذَا وَدَعُوا هَذَا » . يَعْنِي شَارِبَهُ الأَعْلَى يُؤْخَذُ مِنْهُ
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بن علي البزّاز، أَخْبَرَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن سيف الكاتب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي قَالَ: أنشدني عمي عبيد اللَّه قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة لنفسه:
كن بذكر اللَّه مشتغلا ... لجميع الناس معتزلا
قدك منهم قد عرفتهم ... ليس ذو علم كمن جهلا
لا ترد من مشرب كدرا ... أبدا علا ولا نهلا
ودع الدُّنْيَا لطالبها ... فكأن قد مات أو قتلا
قرأت فِي كتاب الدارقطني بخطه وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ. قَالَ:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة أَبُو العباس يعرف بخشيش، كوفِي يعتبر بحديثه ولا يحتج بِهِ.
قلت: ما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة، فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا السمسار، حدّثنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين.