أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن إسماعيل بْن سعيد بْن منصور، أَبُو سعيد النيسابوري، المعروف بابن أَبِي عثمان الغازي :
وجده سعيد هو المكنى أبو عثمان وكَانَ واعظ أهل نيسابور وشيخ الصوفِية.
فأما أَبُو سعيد فكَانَ من عباد اللَّه الصالحين. وقدم بغداد حاجا دفعات عدة، آخرها فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وحدث بها عَنِ الحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، وأبي العباس الأزهري، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدغولي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَالدارقطني، وابن شاهين، وحدثنا عنه أَبُو علي بْن شاذان، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي النّيسابوريّ- قدم علينا- حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عطاء، عن عمرو ابن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَهَرَ بِأَمَةِ قَوْمٍ، أَوْ بِامْرَأَةٍ حُرَّةٍ، فَالْوَلَدُ زِنَا، يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ »
. بلغني أن ابْن أَبِي عثمان خرج غازيا إِلَى طرسوس فمات بها.
وجده سعيد هو المكنى أبو عثمان وكَانَ واعظ أهل نيسابور وشيخ الصوفِية.
فأما أَبُو سعيد فكَانَ من عباد اللَّه الصالحين. وقدم بغداد حاجا دفعات عدة، آخرها فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وحدث بها عَنِ الحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، وأبي العباس الأزهري، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدغولي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَالدارقطني، وابن شاهين، وحدثنا عنه أَبُو علي بْن شاذان، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي النّيسابوريّ- قدم علينا- حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عطاء، عن عمرو ابن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَهَرَ بِأَمَةِ قَوْمٍ، أَوْ بِامْرَأَةٍ حُرَّةٍ، فَالْوَلَدُ زِنَا، يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ »
. بلغني أن ابْن أَبِي عثمان خرج غازيا إِلَى طرسوس فمات بها.