أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن- وقيل: الحسين- بْن حامد- وقيل: مُحَمَّد بْن هارون- بْن عَبْد الجبار، - أَبُو نصر البخاري، المعروف بابن النيازكي :
سمع مُحَمَّد بْن الفتح بْن حامد، وعتيق بْن حامد بْن المنتجع البخاريين، ومحمّد
ابن طالب بْن علي، وعبد المؤمن بْن خلف النسفِيين. وقدم بغداد وروى بها عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل عَن مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري كتاب «الأدب» ، حَدَّثَنَاهُ عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن الْحَسَنِ بْنِ حَامِدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الجبّار البخاريّ- ببغداد في سنة سبعين وثلاثمائة قدم للحج-
حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الخليل البزّاز، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، حدّثنا أبو اليمان، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ » . سَمِعْتُ هَؤُلاءِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحْسَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ»
. ذكر لي عبد العزيز بن محمد النخشبي أن المستغفري أحد شيوخ أهل العلم بنخشب حدثهم ببعض حديث هذا الرجل- أحمد بن محمد بن الخليل- فقال فيه:
ابن الجليل وضبط عنه نسبه كذلك بالجيم. قال: وأبو نصر بن النيازكي ثقة، توفي قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سلمان الحافظ ببخاري. قال: توفي أبو نصر أحمد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن هارون- يعرف بالنيازكي- في سنة تسع وستين وثلاثمائة.
وكذلك قرأت أنا بخط أبي عبد الله الغنجار الحافظ. وهو وهم، لأن سماع القاضي أبي العلاء منه صحيح ثابت في سنة سبعين وثلاثمائة، وفيها سمع منه أيضا إبراهيم بن عمر البرمكي وغيره.
سمع مُحَمَّد بْن الفتح بْن حامد، وعتيق بْن حامد بْن المنتجع البخاريين، ومحمّد
ابن طالب بْن علي، وعبد المؤمن بْن خلف النسفِيين. وقدم بغداد وروى بها عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل عَن مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري كتاب «الأدب» ، حَدَّثَنَاهُ عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن الْحَسَنِ بْنِ حَامِدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الجبّار البخاريّ- ببغداد في سنة سبعين وثلاثمائة قدم للحج-
حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الخليل البزّاز، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، حدّثنا أبو اليمان، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ » . سَمِعْتُ هَؤُلاءِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحْسَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ»
. ذكر لي عبد العزيز بن محمد النخشبي أن المستغفري أحد شيوخ أهل العلم بنخشب حدثهم ببعض حديث هذا الرجل- أحمد بن محمد بن الخليل- فقال فيه:
ابن الجليل وضبط عنه نسبه كذلك بالجيم. قال: وأبو نصر بن النيازكي ثقة، توفي قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سلمان الحافظ ببخاري. قال: توفي أبو نصر أحمد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن هارون- يعرف بالنيازكي- في سنة تسع وستين وثلاثمائة.
وكذلك قرأت أنا بخط أبي عبد الله الغنجار الحافظ. وهو وهم، لأن سماع القاضي أبي العلاء منه صحيح ثابت في سنة سبعين وثلاثمائة، وفيها سمع منه أيضا إبراهيم بن عمر البرمكي وغيره.