أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ بْن حُرَيْث السجسْتانِي أَبُو الْعَبَّاس الْأَزْهَرِي الْأَزْهَرِي يروي عَن أهل الْعرَاق وخراسان كَانَ مِمَّن يتعاطى حفظ الْحَدِيث ويجزى مَعَ أهل الصِّنَاعَة فِيهِ ولايكاد يذكر لَهُ بَاب إِلَّا وَأغْرب فِيهِ عَن الثِّقَات وَيَأْتِي فِيهِ عَن الْأَثْبَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ ذاكرته بأَشْيَاء كَثِيرَة فأغرب عَلِي فِيهَا فِي أَحَادِيث الثِّقَات فطالبته عَلَى الانبساط فَأخْرج إِلَي أصُول أَحَادِيث مِنْهَا حَدِيث دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَن الْحَسَن عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَة لَا تسْأَل الْإِمَارَة أخبرناه عَن على
ابْن حجر عَن هُشَيْم عَن دَاوُد لَيْسَ هَذَا فِي كتاب عَلِي بْن حجر إِنَّمَا فِي كِتَابه الَّذِي صنف فِي أَحْكَام الْقُرْآن حَدثنَا هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس أخبرناه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي عون ثَنَا عَلِي بْن حجر ثَنَا هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَة فَقُلْتُ للأزهري يَا أَبَا الْعَبَّاس أحب أَن تريني أصلك فَأخْرج إِلَي كِتَابه بِخَط عَتيق فِيهِ هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس عَن الْحَسَن وَفِي عقبه هُشَيْم عَن دَاوُد عَن الْحَسَن وَفِي عقبه عَن بن علية عَن إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم عَن الْحَسَن فَقَالَ حَدثنَا عَلِي بْن حجر بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فَكَأَنَّهُ كَانَ يعملها فِي صباه ذكرت فِي تِلْكَ الْأَحَادِيث هَذَا الْحَدِيث الْوَاحِد ليستدل بِهِ عَلَى مَا رَوَاهُ وقدروى عَن مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى أَكْثَر من خَمْسمِائَة حَدِيث فَقُلْتُ لَهُ ياابالعباس أَيْن رَأَيْت مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى فَقَالَ بِمَكَّة فَقُلْتُ فِي أَي سنة قَالَ سنة سِتّ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ قُلْت وَسمعت هَذِه الْأَحَادِيث مِنْهُ فِي تِلْكَ السّنة بِمَكَّة قَالَ نعم فَقلت ياابالعباس سَمِعت مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الفضيل الكلَاعِي عَابِد الشَّام بحمص يَقُول عادلت مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى من حمص إِلَى مَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ فاعتل بِالْجُحْفَةِ عِلّة صعبة ودخلنا مَكَّة فطيف بِهِ رَاكِبًا وَخَرجْنَا فِي يَوْمنَا إِلَى منى واشتدت بِهِ الْعلَّة فَاجْتمع عَلَى أَصْحَاب الْحَدِيث وَقَالُوا أتأذن لنا حَتَّى ندخل عَلَيْهِ قُلْت هُوَ لما بِهِ فَأَذنت لَهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ لما بِهِ لَا يعقل شَيْئًا فقرأوا عَلَيْهِ حَدِيث بن جريح عَن مَالِك فِي المغفر وحَدِيث مُحَمَّد بْن حَرْب عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَخَرجُوا من عِنْده وَمَاتَ فدفناه فَبَقيَ أَبُو الْعَبَّاس ينظر إِلَيّ فَكنت عِنْده يَوْمًا فَذكر حَدِيث عَمْرو بْن الْحَارِث عَن دراج عَن أَبِي الْهَيْثَم عَن أَبِي سَعِيد لَا حَلِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة فَقُلْتُ يَا أَبَا الْعَبَّاس هَذَا حَدِيث مصرى
مَا رَوَاهُ مصري ثِقَة عَن بن وهب وَإِنَّمَا حدث عَنْهُ الغرباء قَالَ حَدثنَا يَزِيد بْن موهب عَن بن وهب فَقُلْتُ لَهُ أَيْن رَأَيْت يَزِيد بْن موهب قَالَ بِمَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ فَقُلْتُ لَهُ سَمِعت بن قُتَيْبَة يَقُول دفنا يَزِيد بْن موهب بالرملة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فَبَقيَ ينظر إِلَيّ وَعِنْدِي أَن كتبا رفعت عِنْده فِيهَا من حدث موهب بن يزِيد فَتوهم أَنَّهُ يَزِيد بْن موهب فَحدث وَلَمْ يُمَيّز وَذَاكَ أَن هَذَا الْحَدِيث مَا رَوَاهُ عَن بن وهب إِلَّا هَارُون بْن مَعْرُوف أخبرناه الصُّوفِي عَنْهُ وَيزِيد بْن موهب أخبرناه بن قُتَيْبَة عَنْهُ وموهب بن يزِيد بن موهب سمع من أَبِيهِ حدّثنَاهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة عَنْهُ وقتيبة بْن سَعِيد ثناه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ عَنهُ وادخل على بن أخي بن وهب وَأدْخل عَلَى سُفْيَان بْن وَكِيع فَحدث بِهِ وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه النبذ ليعرف مَحَله فِي الْحَدِيث وعثرته فِيهِ ونسأل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ جميل السّتْر بمنه
ابْن حجر عَن هُشَيْم عَن دَاوُد لَيْسَ هَذَا فِي كتاب عَلِي بْن حجر إِنَّمَا فِي كِتَابه الَّذِي صنف فِي أَحْكَام الْقُرْآن حَدثنَا هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس أخبرناه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي عون ثَنَا عَلِي بْن حجر ثَنَا هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَة فَقُلْتُ للأزهري يَا أَبَا الْعَبَّاس أحب أَن تريني أصلك فَأخْرج إِلَي كِتَابه بِخَط عَتيق فِيهِ هُشَيْم عَن مَنْصُور وَيُونُس عَن الْحَسَن وَفِي عقبه هُشَيْم عَن دَاوُد عَن الْحَسَن وَفِي عقبه عَن بن علية عَن إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم عَن الْحَسَن فَقَالَ حَدثنَا عَلِي بْن حجر بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فَكَأَنَّهُ كَانَ يعملها فِي صباه ذكرت فِي تِلْكَ الْأَحَادِيث هَذَا الْحَدِيث الْوَاحِد ليستدل بِهِ عَلَى مَا رَوَاهُ وقدروى عَن مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى أَكْثَر من خَمْسمِائَة حَدِيث فَقُلْتُ لَهُ ياابالعباس أَيْن رَأَيْت مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى فَقَالَ بِمَكَّة فَقُلْتُ فِي أَي سنة قَالَ سنة سِتّ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ قُلْت وَسمعت هَذِه الْأَحَادِيث مِنْهُ فِي تِلْكَ السّنة بِمَكَّة قَالَ نعم فَقلت ياابالعباس سَمِعت مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الفضيل الكلَاعِي عَابِد الشَّام بحمص يَقُول عادلت مُحَمَّد بْن الْمُصَفّى من حمص إِلَى مَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ فاعتل بِالْجُحْفَةِ عِلّة صعبة ودخلنا مَكَّة فطيف بِهِ رَاكِبًا وَخَرجْنَا فِي يَوْمنَا إِلَى منى واشتدت بِهِ الْعلَّة فَاجْتمع عَلَى أَصْحَاب الْحَدِيث وَقَالُوا أتأذن لنا حَتَّى ندخل عَلَيْهِ قُلْت هُوَ لما بِهِ فَأَذنت لَهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ لما بِهِ لَا يعقل شَيْئًا فقرأوا عَلَيْهِ حَدِيث بن جريح عَن مَالِك فِي المغفر وحَدِيث مُحَمَّد بْن حَرْب عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَخَرجُوا من عِنْده وَمَاتَ فدفناه فَبَقيَ أَبُو الْعَبَّاس ينظر إِلَيّ فَكنت عِنْده يَوْمًا فَذكر حَدِيث عَمْرو بْن الْحَارِث عَن دراج عَن أَبِي الْهَيْثَم عَن أَبِي سَعِيد لَا حَلِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة فَقُلْتُ يَا أَبَا الْعَبَّاس هَذَا حَدِيث مصرى
مَا رَوَاهُ مصري ثِقَة عَن بن وهب وَإِنَّمَا حدث عَنْهُ الغرباء قَالَ حَدثنَا يَزِيد بْن موهب عَن بن وهب فَقُلْتُ لَهُ أَيْن رَأَيْت يَزِيد بْن موهب قَالَ بِمَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ فَقُلْتُ لَهُ سَمِعت بن قُتَيْبَة يَقُول دفنا يَزِيد بْن موهب بالرملة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فَبَقيَ ينظر إِلَيّ وَعِنْدِي أَن كتبا رفعت عِنْده فِيهَا من حدث موهب بن يزِيد فَتوهم أَنَّهُ يَزِيد بْن موهب فَحدث وَلَمْ يُمَيّز وَذَاكَ أَن هَذَا الْحَدِيث مَا رَوَاهُ عَن بن وهب إِلَّا هَارُون بْن مَعْرُوف أخبرناه الصُّوفِي عَنْهُ وَيزِيد بْن موهب أخبرناه بن قُتَيْبَة عَنْهُ وموهب بن يزِيد بن موهب سمع من أَبِيهِ حدّثنَاهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة عَنْهُ وقتيبة بْن سَعِيد ثناه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ عَنهُ وادخل على بن أخي بن وهب وَأدْخل عَلَى سُفْيَان بْن وَكِيع فَحدث بِهِ وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه النبذ ليعرف مَحَله فِي الْحَدِيث وعثرته فِيهِ ونسأل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ جميل السّتْر بمنه
أحمد بن مُحَمد بن الأزهر بن حريث بن مجاهد
أبو العباس السجزي.
كان بنيسابور حدث بمناكير.
رَوَى عَنْ سَعِيد بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عُمَر بْنِ هَارُونَ عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمرت بِالْخَاتَمِ وَالنَّعْلَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مسعر بن علي البردعي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الأَزْهَرُ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثني جَدِّي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عنِ ابْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ مُطَرِّفٍ لَيْسَ لَهُ أَهْلٌ.
أبو العباس السجزي.
كان بنيسابور حدث بمناكير.
رَوَى عَنْ سَعِيد بْنِ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عُمَر بْنِ هَارُونَ عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمرت بِالْخَاتَمِ وَالنَّعْلَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مسعر بن علي البردعي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الأَزْهَرُ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثني جَدِّي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عنِ ابْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ مُطَرِّفٍ لَيْسَ لَهُ أَهْلٌ.