أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، أبو جعفر النحوي :
من أهل مصر، سمع بمصر جماعة منهم أَبُو جعفر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلامَة الطحاوي وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بن شعيب النسائي وبكر بن سهل الدمياطي، وسمع
بالرملة من عبيد الله بن إبراهيم البغدادي؛ ورحل إلى بغداد، سمع بها أبا بكر جعفر ابن محمد الفريابي وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه وأبا العباس محمد بن يزيد المبرد وغيرهم، وسمع بالكوفة محمد بن الحسن بن سماعة وقرأ كتاب سيبويه على الزجاج ببغداد.
ثم إنه عاد إلى مصر، واشتغل بالتصنيف. فصنّف أكثر من خمسين مصنفا، منها:
«إعراب القرآن» و «الكافي في علم العربية» ، و «معاني القرآن» ، و «شرح المعلقات» .
ذكر أبو عبد الله الزبيدي المغربي في كتابه «أخبار أهل الأدب» أن أبا جعفر النحاس لم يكن له مشاهدة، فإذا خلا بقلمه جوّد وأحسن، وكان لا ينكر أن يسأل أهل النظر والفقه، ويناقشهم عما أشكل عليه في تصانيفه.
قال: وكان لئيم النفس، شديد التقتير على نفسه. وحدث بمصنفاته توفي فِي ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
من أهل مصر، سمع بمصر جماعة منهم أَبُو جعفر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلامَة الطحاوي وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بن شعيب النسائي وبكر بن سهل الدمياطي، وسمع
بالرملة من عبيد الله بن إبراهيم البغدادي؛ ورحل إلى بغداد، سمع بها أبا بكر جعفر ابن محمد الفريابي وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه وأبا العباس محمد بن يزيد المبرد وغيرهم، وسمع بالكوفة محمد بن الحسن بن سماعة وقرأ كتاب سيبويه على الزجاج ببغداد.
ثم إنه عاد إلى مصر، واشتغل بالتصنيف. فصنّف أكثر من خمسين مصنفا، منها:
«إعراب القرآن» و «الكافي في علم العربية» ، و «معاني القرآن» ، و «شرح المعلقات» .
ذكر أبو عبد الله الزبيدي المغربي في كتابه «أخبار أهل الأدب» أن أبا جعفر النحاس لم يكن له مشاهدة، فإذا خلا بقلمه جوّد وأحسن، وكان لا ينكر أن يسأل أهل النظر والفقه، ويناقشهم عما أشكل عليه في تصانيفه.
قال: وكان لئيم النفس، شديد التقتير على نفسه. وحدث بمصنفاته توفي فِي ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.