أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل، أَبُو الحسين بْن أَبِي الحسين الخلال:
سمع إسماعيل بْن محمّد الصّفّار، والقاضي أبا الحسين الأشناني، وطبقتهما.
وكَانَ فهما فاضلا، حدث ببلاد خراسان، ولم يرو فِيما علمت ببغداد شيئا، ومات قديما. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ. قَالَ:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أبو الحسين بن الخلال كَانَ حسن الفهم لو صبر عَلَى الحديث، فإنه كان يتصف ويرمى بالحديث مدة، ثم يرجع فِيكتب، ولقد أَخْبَرَنِي أنه رمى بجملة من سماعاته القديمة فِي دجلة وأول ما سمع بعد الثلاثين.
ورد نيسابور عَلَى أَبِي العباس الأصم وطبقته وكتب الكثير ثم انصرف إلى بغداد،
وورد نيسابور ثانيا وأقام بها سنة خمس، وست وخمسين، وانصرف إِلَى العراق وتوفي قرب ذلك.
سمع إسماعيل بْن محمّد الصّفّار، والقاضي أبا الحسين الأشناني، وطبقتهما.
وكَانَ فهما فاضلا، حدث ببلاد خراسان، ولم يرو فِيما علمت ببغداد شيئا، ومات قديما. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ. قَالَ:
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أبو الحسين بن الخلال كَانَ حسن الفهم لو صبر عَلَى الحديث، فإنه كان يتصف ويرمى بالحديث مدة، ثم يرجع فِيكتب، ولقد أَخْبَرَنِي أنه رمى بجملة من سماعاته القديمة فِي دجلة وأول ما سمع بعد الثلاثين.
ورد نيسابور عَلَى أَبِي العباس الأصم وطبقته وكتب الكثير ثم انصرف إلى بغداد،
وورد نيسابور ثانيا وأقام بها سنة خمس، وست وخمسين، وانصرف إِلَى العراق وتوفي قرب ذلك.