أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن الْعَبَّاس، أَبُو مَنْصُور الأسداباذي، الْمَعْرُوف بالمقرئ :
قدم بغداد وَحَدَّثَنَا بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الصيدلاني، وأبي زرعة عبيد الله بن عثمان البنا، من أصل صحيح، وَكَانَ يذكر أنه سمع الكثير من أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ، وأبي الحسن الدارقطني. وكان يخرف فِي كلامه، ويذكر أشياء تدل على تخليطه وقلة تحصيله، واشترى وهو عندنا أصل أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ بكتاب التفسير لأبي سَعِيد الأشج، وسمَّع عَلَيْهِ لنفسه، ورأيت التسميع طريا بخطه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأسدآباذي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا الحسن بن حمّاد الحضرمي- سجادة- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِي قَوْمًا تَسْتَعِيرُ مِنْهُمُ الْحُلِيَّ ثُمَّ تُمْسِكُهُ، قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لِتَتُبْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَتَرُدَّ عَلَى النَّاسِ مَتَاعَهُمْ، قُمْ يَا فُلانُ فَاقْطَعْ يدها » .
سألت أَبَا مَنْصُور عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت بالكرج في سنة ست وستين وثلاثمائة.
وخرج من بغداد فِي سنة أربع وأربعين وأربعمائة. وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الْعَبَّاس
قدم بغداد وَحَدَّثَنَا بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الصيدلاني، وأبي زرعة عبيد الله بن عثمان البنا، من أصل صحيح، وَكَانَ يذكر أنه سمع الكثير من أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ، وأبي الحسن الدارقطني. وكان يخرف فِي كلامه، ويذكر أشياء تدل على تخليطه وقلة تحصيله، واشترى وهو عندنا أصل أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ بكتاب التفسير لأبي سَعِيد الأشج، وسمَّع عَلَيْهِ لنفسه، ورأيت التسميع طريا بخطه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأسدآباذي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا الحسن بن حمّاد الحضرمي- سجادة- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِي قَوْمًا تَسْتَعِيرُ مِنْهُمُ الْحُلِيَّ ثُمَّ تُمْسِكُهُ، قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لِتَتُبْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَتَرُدَّ عَلَى النَّاسِ مَتَاعَهُمْ، قُمْ يَا فُلانُ فَاقْطَعْ يدها » .
سألت أَبَا مَنْصُور عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت بالكرج في سنة ست وستين وثلاثمائة.
وخرج من بغداد فِي سنة أربع وأربعين وأربعمائة. وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الْعَبَّاس