أحمد بن علي بن عمر بن حبيش، أَبُو سَعِيد الرَّازِيّ الأشعري :
من ولد أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى. قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن أَيُّوب، وأحمد بْن نصر الجمال الرازيين، والحسن بْن عَلِيّ بْن نصر الطوسي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ الدارقطني وابن شاهين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن رزقويه، وكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ حبيش الرّازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْمَكِيُّ، حدّثنا محمّد بن عمرو بن حجر- أو سعيد البلخي- حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ الزَّاهِدُ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَجْلِسُوا مَعَ كُلِّ عَالِمٍ إِلا عَالِمًا يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ: مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ، وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ، وَمِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ، وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الإِخْلاصِ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ »
. 2422- أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار، أَبُو سهل الْكَلْوَذَانِيّ ، الْمَعْرُوف بابن جبرويه:
حدث عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طالب، وعبيد بن شريك البزّار، وأبي الْعَبَّاس الكديمي رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن الرزاز، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأبو الحسن بن الحمامي الْمُقْرِئ. وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- فِي سَنَةِ سَبْعٍ وأربعمائة- أخبرنا أحمد بن علي ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ جَبْرَوَيْهِ- أَبُو سهل الكلوذانيّ، حدّثنا محمّد بن يونس القرشي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ قُسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ. قَالَ: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنّه ... جهّز بنيّاتي وأمّهنّه
أقسم بالله لتفعلنّه
قال: فإن لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا يَا أَعْرَابِيُّ؟. قَالَ:
أُقْسِمُ أَنِّي سَوْفَ أُمْضِيَنَّهْ
قَالَ: فَإِنْ مَضَيْتَ يكون ماذا يا أعرابي؟ قال:
وَاللَّهِ عَنْ حَالِي لَتُسْأَلَنَّهْ ... ثُمَّ تَكُونُ الْمَسْأَلاتُ ثَمَّهْ
والواقف المسئول بينهنّه ... إمّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ
قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا غلام أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ قَمِيصًا غَيْرَهُ.
من ولد أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى. قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن أَيُّوب، وأحمد بْن نصر الجمال الرازيين، والحسن بْن عَلِيّ بْن نصر الطوسي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ الدارقطني وابن شاهين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن رزقويه، وكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ حبيش الرّازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْمَكِيُّ، حدّثنا محمّد بن عمرو بن حجر- أو سعيد البلخي- حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ الزَّاهِدُ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَجْلِسُوا مَعَ كُلِّ عَالِمٍ إِلا عَالِمًا يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ: مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ، وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ، وَمِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ، وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الإِخْلاصِ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ »
. 2422- أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار، أَبُو سهل الْكَلْوَذَانِيّ ، الْمَعْرُوف بابن جبرويه:
حدث عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طالب، وعبيد بن شريك البزّار، وأبي الْعَبَّاس الكديمي رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن الرزاز، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأبو الحسن بن الحمامي الْمُقْرِئ. وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- فِي سَنَةِ سَبْعٍ وأربعمائة- أخبرنا أحمد بن علي ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ جَبْرَوَيْهِ- أَبُو سهل الكلوذانيّ، حدّثنا محمّد بن يونس القرشي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ قُسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ. قَالَ: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنّه ... جهّز بنيّاتي وأمّهنّه
أقسم بالله لتفعلنّه
قال: فإن لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا يَا أَعْرَابِيُّ؟. قَالَ:
أُقْسِمُ أَنِّي سَوْفَ أُمْضِيَنَّهْ
قَالَ: فَإِنْ مَضَيْتَ يكون ماذا يا أعرابي؟ قال:
وَاللَّهِ عَنْ حَالِي لَتُسْأَلَنَّهْ ... ثُمَّ تَكُونُ الْمَسْأَلاتُ ثَمَّهْ
والواقف المسئول بينهنّه ... إمّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ
قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا غلام أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ قَمِيصًا غَيْرَهُ.