أَحْمَد بْن عليّ بْن حُسَيْن الغزنوي أَبُو الفتح الواعظ البغدادي :
أسمعه أَبُوهُ من أَبِي الْحَسَن بْن صرما وأبي الفضل الأرموي وأبي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغدادي وأبي الفتح الكروخي وابن نبهان الغنوي ولما بلغ أوان الرواية واحتيج إِلَيْه لم يقم بالواجب ولا أحب ذَلِكَ لميله إلى غيره وشنئه لَهُ ولم يكن محمود الطريقة، سمعنا مِنْهُ عَلَى ما فيه. ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة.
(روى عَنْهُ ليث بْن الحافظ بْن نقطة وابن النجار وقَالَ: نشأ عَلَى اشتغال بالخمر والفساد وفساد عقيدة فإذا أفلح وجلس للوعظ تنقص السلف وثلب الصحابة. شاخ وافتقر فقرًا مدقعًا وهجره النَّاس وكان مُبغضًا لأهل الحديث ضجورًا عسرًا، انفرد بجامع الترمذي ومعرفة الصحابة وكان يأخذ عَلَى ذَلِكَ أجرًا وسماعه صحيح) .
أسمعه أَبُوهُ من أَبِي الْحَسَن بْن صرما وأبي الفضل الأرموي وأبي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغدادي وأبي الفتح الكروخي وابن نبهان الغنوي ولما بلغ أوان الرواية واحتيج إِلَيْه لم يقم بالواجب ولا أحب ذَلِكَ لميله إلى غيره وشنئه لَهُ ولم يكن محمود الطريقة، سمعنا مِنْهُ عَلَى ما فيه. ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة.
(روى عَنْهُ ليث بْن الحافظ بْن نقطة وابن النجار وقَالَ: نشأ عَلَى اشتغال بالخمر والفساد وفساد عقيدة فإذا أفلح وجلس للوعظ تنقص السلف وثلب الصحابة. شاخ وافتقر فقرًا مدقعًا وهجره النَّاس وكان مُبغضًا لأهل الحديث ضجورًا عسرًا، انفرد بجامع الترمذي ومعرفة الصحابة وكان يأخذ عَلَى ذَلِكَ أجرًا وسماعه صحيح) .