أحمد بن عبد الله بن سيف بن سعيد، أَبُو بَكْر الفارض:
سجستاني الأصل سمع أَبَا إِبْرَاهِيم المزني، ويونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي، وعمر ابن شبة النميري. رَوَى عَنْهُ دعلج بْن أَحْمَدَ، وأبو القاسم بن النحاس الْمُقْرِئ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. وَأَبُو طَاهِر المخلص، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ المقرئ أخبرنا أحمد ابن عبد الله بن سيف حدّثنا عمر بن شبة حدّثنا أبو أحمد حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ [الأَعْوَرِ] عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا. ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ.
قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إسحاق عن حَيَّةَ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: وَهُوَ خَطَأٌ.
قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: وَقَوْلُ مَنْ قَالَ الْحَارِثَ خَطَأٌ أَيْضًا، وَصَوَابُهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أبي حية ابن قَيْسٍ. كَذَلِكَ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ.
قُلْتُ: وَالْوَهْمُ فِي حديث ابن سيف عن عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رَوَاهُ أحمد ابن الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَلَى الصَّوَابِ.
أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ حدّثنا على بن إسحاق المادرائي حدّثنا أحمد بن الوليد- أبو أحمد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ. قَالَ: تَوَضَّأَ عَلِيٌّ ثَلاثًا ثُمَّ شَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَلِيّ الصيرفي قال قال لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف بْن سَعِيد السجستاني سنة خمس عشرة وثلاثمائة. وهذا القول وهم.
أَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصيرفي حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
قال: توفي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف السجستاني- خليفة أَبِي عُمَر الْقَاضِي- يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ست عشرة وثلاثمائة. وكذا ذكر ابْن قانع وغيره. وهو الصواب.
سجستاني الأصل سمع أَبَا إِبْرَاهِيم المزني، ويونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي، وعمر ابن شبة النميري. رَوَى عَنْهُ دعلج بْن أَحْمَدَ، وأبو القاسم بن النحاس الْمُقْرِئ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. وَأَبُو طَاهِر المخلص، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ المقرئ أخبرنا أحمد ابن عبد الله بن سيف حدّثنا عمر بن شبة حدّثنا أبو أحمد حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ [الأَعْوَرِ] عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا. ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ.
قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إسحاق عن حَيَّةَ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: وَهُوَ خَطَأٌ.
قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: وَقَوْلُ مَنْ قَالَ الْحَارِثَ خَطَأٌ أَيْضًا، وَصَوَابُهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أبي حية ابن قَيْسٍ. كَذَلِكَ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ.
قُلْتُ: وَالْوَهْمُ فِي حديث ابن سيف عن عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رَوَاهُ أحمد ابن الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَلَى الصَّوَابِ.
أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ حدّثنا على بن إسحاق المادرائي حدّثنا أحمد بن الوليد- أبو أحمد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ. قَالَ: تَوَضَّأَ عَلِيٌّ ثَلاثًا ثُمَّ شَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَلِيّ الصيرفي قال قال لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف بْن سَعِيد السجستاني سنة خمس عشرة وثلاثمائة. وهذا القول وهم.
أَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصيرفي حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
قال: توفي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف السجستاني- خليفة أَبِي عُمَر الْقَاضِي- يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ست عشرة وثلاثمائة. وكذا ذكر ابْن قانع وغيره. وهو الصواب.