أحمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ عقال، أبو الفَوَارس، التميمي، الحراني.
كتبت عنه بها انتقاء أبي زُرْعَة الرازي على أبي جعفر النفيلي.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: أبو الفوارس هذا لم يكن بمؤتمن على نفسه، ولاَ دينه، وكان يذكر أن أبا جعفر النفيلي أيام المحنة توارى في بيتهم، فذكرت هذا الكلام لأبي عَرُوبة فقال: والذي قال في ذلك محتمل، وأظن أن أبا عَرُوبة، قَال: كان أبو جعفر جاره.
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا. فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِالضِّدِّ: أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُشْرَبَ قَائِمًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ هُوَ عِنْدِي شُبِّهَ عَلَى أَبِي الْفَوَارِسِ هَذَا، لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عَنْ مِسْكِينٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا. فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِالضِّدِّ: أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا. وَلَمْ أَرَ مِنْهُ فِي حَدِيثِهِ أَنْكَرَ مِنْ هَذَا، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَلَيْسَ عِنْدِي عَن أَبِي الْفَوَارِسِ، عَنِ النُّفَيْلِيِّ أَنْكَرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ.
كتبت عنه بها انتقاء أبي زُرْعَة الرازي على أبي جعفر النفيلي.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: أبو الفوارس هذا لم يكن بمؤتمن على نفسه، ولاَ دينه، وكان يذكر أن أبا جعفر النفيلي أيام المحنة توارى في بيتهم، فذكرت هذا الكلام لأبي عَرُوبة فقال: والذي قال في ذلك محتمل، وأظن أن أبا عَرُوبة، قَال: كان أبو جعفر جاره.
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا. فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِالضِّدِّ: أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُشْرَبَ قَائِمًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ هُوَ عِنْدِي شُبِّهَ عَلَى أَبِي الْفَوَارِسِ هَذَا، لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عَنْ مِسْكِينٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ قَائِمًا. فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِالضِّدِّ: أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا. وَلَمْ أَرَ مِنْهُ فِي حَدِيثِهِ أَنْكَرَ مِنْ هَذَا، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَلَيْسَ عِنْدِي عَن أَبِي الْفَوَارِسِ، عَنِ النُّفَيْلِيِّ أَنْكَرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ.