أَحْمَد بْن صالح بْن عُمَر، أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ :
انتقل إِلَى الشام. ونزل أطرابلس وَحَدَّثَ بها وبالرملة عَنْ جعفر بْن عِيسَى الناقد.
ومحمد بْن الحكم العتكي. ورَوَى عَنْهُ الغرباء. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ على أبو طالب الدسكري- لفظا- أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن مالك الجرجاني- بها- حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عمر المقرئ البغداديّ- بأطرابلس- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ العتكي حدّثنا سليمان- يعنى ابن سيف- حدّثنا أحمد بن عبد الملك حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ. قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عند عَبْد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا» .
هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَلْفَاظٌ كَثِيرَةٌ، فَفَسَدَ بِذَلِكَ.
وصوابه: ما أخبرناه أبو عَبْد اللَّه بْن الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصر الخالدي- إملاء- حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن يوسف التركي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا بكر بن عياش- وعنده هشام بن الْكَلْبِيِّ- فَأَخْبَرَنَا عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بردة. قال: كنت عند عبيد الله ابن زياد، وأتى بِرُءُوسٍ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أُتِيَ بِرَأْسٍ أَقُولُ: إِلَى النَّارِ، إِلَى النَّارِ، فَعَيَّرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ وَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَمَا تَدْرِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «جُعِلَ عَذَابُ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا»
. 2210- أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج الدارمي النهشلي، اسم أَبِي سُرَيْج صباح، ويكنى أَحْمَد، أَبَا جعفر:
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يذكر أنه مولى آل جرير بْن حازم وهو أحد القراء المعروفين، قرأ على عَلِيّ بْن حمزة الكسائي. وسمع إسماعيل بن علية، ومروان ابن معاوية، ووكيع بن الجرّاح، وأبا أَحْمَد الزبيري. وَكَانَ يسكن المخرم بِبَغْدَادَ، ثم انتقل إلي الري فسكنها وأقرأ بها، وَحَدَّثَ إِلَى حين وفاته. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم الرازيان ن ويعقوب بْن شيبة السدوسي، وَكَانَ يَعْقُوب سمع منه بِبَغْدَادَ.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: أَحْمَد بْن الصباح النهشلي بن أبي شريح يعد فِي البغداديين، سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر البرقاني وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ. قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي أحمد بن أبي شريح حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري بحديث ذكره. قَالَ جدي: وابن أبي شريح هَذَا أحد أصحاب الحديث، كَانَ ينزل المخرم. ونزع إِلَى الري ومات بها قديما قَبْلَ أن يحدث، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
أَخْبَرَنَا البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه. قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ: سمعت أبا يَقُولُ: أَحْمَد بْن الصباح رازي ثقة.
انتقل إِلَى الشام. ونزل أطرابلس وَحَدَّثَ بها وبالرملة عَنْ جعفر بْن عِيسَى الناقد.
ومحمد بْن الحكم العتكي. ورَوَى عَنْهُ الغرباء. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ على أبو طالب الدسكري- لفظا- أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن مالك الجرجاني- بها- حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عمر المقرئ البغداديّ- بأطرابلس- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ العتكي حدّثنا سليمان- يعنى ابن سيف- حدّثنا أحمد بن عبد الملك حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ. قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عند عَبْد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا» .
هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَلْفَاظٌ كَثِيرَةٌ، فَفَسَدَ بِذَلِكَ.
وصوابه: ما أخبرناه أبو عَبْد اللَّه بْن الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصر الخالدي- إملاء- حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن يوسف التركي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا بكر بن عياش- وعنده هشام بن الْكَلْبِيِّ- فَأَخْبَرَنَا عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بردة. قال: كنت عند عبيد الله ابن زياد، وأتى بِرُءُوسٍ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أُتِيَ بِرَأْسٍ أَقُولُ: إِلَى النَّارِ، إِلَى النَّارِ، فَعَيَّرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ وَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَمَا تَدْرِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «جُعِلَ عَذَابُ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا»
. 2210- أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج الدارمي النهشلي، اسم أَبِي سُرَيْج صباح، ويكنى أَحْمَد، أَبَا جعفر:
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يذكر أنه مولى آل جرير بْن حازم وهو أحد القراء المعروفين، قرأ على عَلِيّ بْن حمزة الكسائي. وسمع إسماعيل بن علية، ومروان ابن معاوية، ووكيع بن الجرّاح، وأبا أَحْمَد الزبيري. وَكَانَ يسكن المخرم بِبَغْدَادَ، ثم انتقل إلي الري فسكنها وأقرأ بها، وَحَدَّثَ إِلَى حين وفاته. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم الرازيان ن ويعقوب بْن شيبة السدوسي، وَكَانَ يَعْقُوب سمع منه بِبَغْدَادَ.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: أَحْمَد بْن الصباح النهشلي بن أبي شريح يعد فِي البغداديين، سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر البرقاني وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ. قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي أحمد بن أبي شريح حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري بحديث ذكره. قَالَ جدي: وابن أبي شريح هَذَا أحد أصحاب الحديث، كَانَ ينزل المخرم. ونزع إِلَى الري ومات بها قديما قَبْلَ أن يحدث، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
أَخْبَرَنَا البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه. قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ: سمعت أبا يَقُولُ: أَحْمَد بْن الصباح رازي ثقة.