أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ الْمِصْرِي من أهل الأيلة كَذَّاب دجال من الدجاجلة
يضع الْحَدِيث عَن الثِّقَات وضعا كتب عَنْهُ أَصْحَابنا كَانَ قَدْ مَات قبل دُخُول الأيلة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَرَوَى عَنْ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ حَارِثَةُ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُؤْمِنًا حَقًّا قَالَ يَا حَارِثَةُ إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ قَالَ عَزَفَتْ نَفْسِي عَن الدُّنْيَا فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي وامظات نَهَارِي وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ بَارِزًا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتنعَّمُونَ وَأَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ يُعَذَّبُونَ فَقَالَ لَهُ يَا حَارِثَةُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَبْدٍ قَدْ نَوَّرَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى حَارِثَةَ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ عَن بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ قولا الا بِعَمَل ولايقبل قولا وَعَملا الا بنية ولايقبل قَوْلا وَعَمَلا وَنِيَّةً إِلا بِمَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَدِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ الْمِصْرِيُّ وَالْحَدِيثُ الأَخِيرُ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ فَقَلَبَهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فَجَعَلَ لَهُ إِسْنَادًا وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الحارثة مَا حَدَّثَ بِهَذَا سَلَمَةُ بْنُ كهيل قطّ ولاابو سَلمَة ولاابو هُرَيْرَة
يضع الْحَدِيث عَن الثِّقَات وضعا كتب عَنْهُ أَصْحَابنا كَانَ قَدْ مَات قبل دُخُول الأيلة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَرَوَى عَنْ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ حَارِثَةُ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُؤْمِنًا حَقًّا قَالَ يَا حَارِثَةُ إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ قَالَ عَزَفَتْ نَفْسِي عَن الدُّنْيَا فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي وامظات نَهَارِي وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِهِ بَارِزًا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتنعَّمُونَ وَأَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ يُعَذَّبُونَ فَقَالَ لَهُ يَا حَارِثَةُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَبْدٍ قَدْ نَوَّرَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى حَارِثَةَ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ عَن بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ قولا الا بِعَمَل ولايقبل قولا وَعَملا الا بنية ولايقبل قَوْلا وَعَمَلا وَنِيَّةً إِلا بِمَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَدِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ الْمِصْرِيُّ وَالْحَدِيثُ الأَخِيرُ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ فَقَلَبَهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فَجَعَلَ لَهُ إِسْنَادًا وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الحارثة مَا حَدَّثَ بِهَذَا سَلَمَةُ بْنُ كهيل قطّ ولاابو سَلمَة ولاابو هُرَيْرَة