أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس، أبو الخير القزويني الزاهد الرباني :
رئيس أصحاب الشَّافعيّ. كَانَ إمامًا فِي المذهب والخلاف والتفسير والحديث.
ورحل من بلدة قزوين إلى نيسابور، فأقام بها عند الفقيه محمد بن يحيى، وقرأ عليه ولازمه حتى برع في العلم. دخل بغداد وعقد بها مجلس الوعظ وسارت وجوه الدولة إليه ملتفة، وكثر التعصب له، وكان يجلس بالنظامية وبجامع القصر ويحضر مجلسه الخلق الكثير والجم الغفير، ثم ولّى التدريس بالمدرسة النظامية في رجب سنة تسع وستين وخمسمائة، ودرّس بها، وعقد مجلس الوعظ إلى أوائل سنة ثمانين وخمسمائة، ثم إنه طلب العود إلى بلاده فأذن له في ذلك، فعاد إلى قزوين وأقام بها إلى حين وفاته.
سمع بقزوين أبا سعد إسماعيل، وبنيسابور أبا عبد الله الفراوي وأبا القاسم زاهرا، وأبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي، وببغداد أبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد ابن سليمان.
وأملى بجامع القصر وبالنظامية عدة أمالي، وكان كثير العبادة، دائم الذكر، كثير الصّلاة والصيام والتهجد والتقلل من الطعام، حتى ظهر ذلك على وجهه وغيّر لونه، وكان لا يفتر لسانه من التسبيح في جميع حركاته وسائر أحواله.
مولده سنة اثنتي عشرة وخمسمائة في رمضان.
سمعت أبا المناقب محمد بن أحمد بن القزويني يقول: ولد والدي في السابع والعشرين من رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بقزوين، وتوفي بها في يوم الجمعة الحادي والعشرين من المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
رئيس أصحاب الشَّافعيّ. كَانَ إمامًا فِي المذهب والخلاف والتفسير والحديث.
ورحل من بلدة قزوين إلى نيسابور، فأقام بها عند الفقيه محمد بن يحيى، وقرأ عليه ولازمه حتى برع في العلم. دخل بغداد وعقد بها مجلس الوعظ وسارت وجوه الدولة إليه ملتفة، وكثر التعصب له، وكان يجلس بالنظامية وبجامع القصر ويحضر مجلسه الخلق الكثير والجم الغفير، ثم ولّى التدريس بالمدرسة النظامية في رجب سنة تسع وستين وخمسمائة، ودرّس بها، وعقد مجلس الوعظ إلى أوائل سنة ثمانين وخمسمائة، ثم إنه طلب العود إلى بلاده فأذن له في ذلك، فعاد إلى قزوين وأقام بها إلى حين وفاته.
سمع بقزوين أبا سعد إسماعيل، وبنيسابور أبا عبد الله الفراوي وأبا القاسم زاهرا، وأبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي، وببغداد أبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد ابن سليمان.
وأملى بجامع القصر وبالنظامية عدة أمالي، وكان كثير العبادة، دائم الذكر، كثير الصّلاة والصيام والتهجد والتقلل من الطعام، حتى ظهر ذلك على وجهه وغيّر لونه، وكان لا يفتر لسانه من التسبيح في جميع حركاته وسائر أحواله.
مولده سنة اثنتي عشرة وخمسمائة في رمضان.
سمعت أبا المناقب محمد بن أحمد بن القزويني يقول: ولد والدي في السابع والعشرين من رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بقزوين، وتوفي بها في يوم الجمعة الحادي والعشرين من المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.