أَحْمَد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحتويه بْن عَبْد اللَّه، أَبُو حامد بْن أَبِي إسحاق المزكي النّيسابوريّ :
سمع أبا القاسم الأصم، ومحمد بْن الْحُسَيْن القطان ويحيى بْن مَنْصُور الْقَاضِي، ومحمد بْن عُمَر الزاهد، وطبقتهم بنيسابور. وسمع بالري من أبي حامد الوسندى ونحوه.
وورد بغداد فكتب عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي جعفر الرزاز. وخرج إِلَى مكة فأدرك أبا سعيد بن الأعرابي فسمع منه، ثم رجع إِلَى نيسابور، ولم يزل معروفا بالعبادة والاجتهاد من صباه إِلَى أن توفي. ورَوَى عَنْهُ أبوه، ومحمد بْن المظفر الْحَافِظُ، وذلك أنه دخل بغداد مرات وَحَدَّثَ بها، واستملى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر بْن إِسْمَاعِيل الوراق.
وَحَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَان الدّقّاق.
أخبرني ابن أبي عثمان حَدَّثَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْر بْن عَبْد الْوَاحِدِ يَقُولُ سمعت بيان الحمال يقول:
الحر عَبْد ما طمع ... والعبد حر ما قنع
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقري عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ. قَالَ: توفي أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المزكي ليلة الإثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وصام الدهر تسعا وعشرين سنة، وعندي أن الملك لم يكتب عليه خطيئة.
قال أَبُو عَبْد اللَّه أَيْضًا: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق أنه رأى أخاه أَبَا حامد فِي المنام فِي نعمة وراحة، وصفها، فسأله عَنْ حاله فَقَالَ: لقد أنعم اللَّه عليَّ، وأن أردت اللحوق بي فالزم ما كنت عَلَيْهِ.
سمع أبا القاسم الأصم، ومحمد بْن الْحُسَيْن القطان ويحيى بْن مَنْصُور الْقَاضِي، ومحمد بْن عُمَر الزاهد، وطبقتهم بنيسابور. وسمع بالري من أبي حامد الوسندى ونحوه.
وورد بغداد فكتب عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي جعفر الرزاز. وخرج إِلَى مكة فأدرك أبا سعيد بن الأعرابي فسمع منه، ثم رجع إِلَى نيسابور، ولم يزل معروفا بالعبادة والاجتهاد من صباه إِلَى أن توفي. ورَوَى عَنْهُ أبوه، ومحمد بْن المظفر الْحَافِظُ، وذلك أنه دخل بغداد مرات وَحَدَّثَ بها، واستملى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر بْن إِسْمَاعِيل الوراق.
وَحَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَان الدّقّاق.
أخبرني ابن أبي عثمان حَدَّثَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْر بْن عَبْد الْوَاحِدِ يَقُولُ سمعت بيان الحمال يقول:
الحر عَبْد ما طمع ... والعبد حر ما قنع
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقري عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ. قَالَ: توفي أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المزكي ليلة الإثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وصام الدهر تسعا وعشرين سنة، وعندي أن الملك لم يكتب عليه خطيئة.
قال أَبُو عَبْد اللَّه أَيْضًا: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق أنه رأى أخاه أَبَا حامد فِي المنام فِي نعمة وراحة، وصفها، فسأله عَنْ حاله فَقَالَ: لقد أنعم اللَّه عليَّ، وأن أردت اللحوق بي فالزم ما كنت عَلَيْهِ.