أَحْمد غير مَنْسُوب أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال عَنهُ عَن عبيد الله بن معَاذ قَالَ أَبُو أَحْمد الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي وَأَبُو عبد الله بن البيع الْحَافِظ إِنَّه أَحْمد بن النَّضر بن عبد الْوَهَّاب النَّيْسَابُورِي أَبُو الْفضل وَلم يذكرهُ الشَّيْخ أَبُو الْحسن فِي جملَة من خرج عَنهُ البُخَارِيّ
أَحْمد غير مَنْسُوب أخرج البُخَارِيّ عَنهُ فِي التَّوْحِيد عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي قَالَ أَبُو نصر الكلاباذي يُقَال إِنَّه أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْحسن الْمروزِي قَالَ بن أبي حَاتِم رَأَيْت أبي يطنب فِي مدح أَحْمد بن سيار ويصفه بِالْعلمِ وَالْفِقْه وَلم يذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن أَحْمد بن سيار فِيمَن أخرج عَنهُ البُخَارِيّ وَذهب الْحَاكِم أَبُو عبد الله إِلَى أَن الَّذِي يروي عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَعبيد الله بن معَاذ رجل وَاحِد وَهُوَ أَحْمد بن النَّضر بن عبد الْوَهَّاب
أَحْمد غير مَنْسُوب يحدث عَن عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع من الْجَامِع
يَقُولُونَ إِنَّه أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب أَخُو عبيد الله بن أخي عبد الله بن وهب وَمِنْهُم من يُنكر ذَلِك وَيَقُول إِنَّه أَحْمد بن صَالح أَو أَحْمد بن عِيسَى فَالله أعلم
وَقَالَ لي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي أَحْمد عَن ابْن وهب فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ ابْن أخي وهب وَقَالَ لي أَبُو عبد الله بن مَنْدَه كل مَا قَالَ البُخَارِيّ فِي الْجَامِع نَا أَحْمد بن وهب فَهُوَ ابْن صَالح الْمصْرِيّ وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن فِي الصَّحِيح شَيْئا وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه
يَقُولُونَ إِنَّه أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب أَخُو عبيد الله بن أخي عبد الله بن وهب وَمِنْهُم من يُنكر ذَلِك وَيَقُول إِنَّه أَحْمد بن صَالح أَو أَحْمد بن عِيسَى فَالله أعلم
وَقَالَ لي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي أَحْمد عَن ابْن وهب فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ ابْن أخي وهب وَقَالَ لي أَبُو عبد الله بن مَنْدَه كل مَا قَالَ البُخَارِيّ فِي الْجَامِع نَا أَحْمد بن وهب فَهُوَ ابْن صَالح الْمصْرِيّ وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن فِي الصَّحِيح شَيْئا وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه
أَحْمد غير مَنْسُوب آخر حدث عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي فِي كتاب التَّوْحِيد وَعَن عبد الله بن معَاذ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال
رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يُقَال إِنَّه أَحْمد بن سيار الْمروزِي حدث عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي فَأَما الَّذِي حدث عَن عبيد الله بن معَاذ فَقَالَ لي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ أَبُو عبد الله بن البيع الْحَافِظ أَنه أَحْمد بن النَّضر بن عبد الْوَهَّاب النَّيْسَابُورِي وَرَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حدث فِي التَّارِيخ الصَّغِير لَهُ فَقَالَ نَا أَحْمد وَلم ينْسبهُ قَالَ نَا مُحَمَّد بن عَمْرو أَبُو غَسَّان زنيج قَالَ نَا حكام بن سلم بِحَدِيث توفّي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة
رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يُقَال إِنَّه أَحْمد بن سيار الْمروزِي حدث عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي فَأَما الَّذِي حدث عَن عبيد الله بن معَاذ فَقَالَ لي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ أَبُو عبد الله بن البيع الْحَافِظ أَنه أَحْمد بن النَّضر بن عبد الْوَهَّاب النَّيْسَابُورِي وَرَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حدث فِي التَّارِيخ الصَّغِير لَهُ فَقَالَ نَا أَحْمد وَلم ينْسبهُ قَالَ نَا مُحَمَّد بن عَمْرو أَبُو غَسَّان زنيج قَالَ نَا حكام بن سلم بِحَدِيث توفّي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة
أَحْمد غير مَنْسُوب أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة والجنائز وَغير مَوضِع من الْجَامِع عَنهُ عَن عبد الله بن وهب قَالَ أَبُو نصر الكلاباذي يُقَال إِنَّه أَبُو عبيد الله أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب وَمِنْهُم من يَقُول إِنَّه أَحْمد بن صَالح وَقيل إِنَّه أَحْمد بن عِيسَى
هُوَ بن أخي بن وهب وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مندة وَأَبُو عبد الله النَّيْسَابُورِي أَحْمد عَن بن وهب فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن شَيْئا وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه وَلم يذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فِيمَن خرج عَنهُ البُخَارِيّ قَالَ الْعقيلِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم البستي كَانَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب يحدث بالأشياء المستقيمة قَدِيما حَيْثُ كتب عَنهُ بن خُزَيْمَة ودونه ثمَّ جعل يَأْتِي عَن عَمه بِمَا لَا أصل لَهُ روى عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله زادكم صَلَاة إِلَى صَلَاتكُمْ وَهِي الْوتر وَمَا أشبه هَذَا مِمَّا لَا خَفَاء بِهِ قَالَ أَبُو عبد الله الْحَافِظ قلت لأبي عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَافِظ إِن أَبَا عبد الله لم يحدث عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ إِن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْتُلِيَ بعد خُرُوج مُسلم من مصر فَأَما أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فَإنَّا لَا نشك فِي اخْتِلَاطه بعد الْخمسين وَهَذَا بعد خُرُوج مُسلم من مصر وَالدَّلِيل على ذَلِك أَحَادِيث جمعت عَلَيْهِ بِمصْر لَا يكَاد يقبلهَا الْعقل وَقد عرض عَلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بَعْضهَا فَأنْكر بَعْضهَا وَأقر لَهُ بِالْبَعْضِ وَأما أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس رحمنا الله وإياه
فحدثونا عَن ابْنه مُحَمَّد أَنه عرض كتاب أَبِيه إِلَيْهِ على أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن يسْأَله الرُّجُوع عَن أَحَادِيث مِنْهَا فَثَبت عَلَيْهَا وَلم يرجع وَقَالَ أَبُو عبد الله فِي مَوضِع آخر قَالَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فِي كتاب الصَّلَاة فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع حَدثنَا أَحْمد ثَنَا عبد الله بن وهب وَقد قيل إِنَّه بن صَالح وَقيل إِنَّه بن عِيسَى التسترِي وَلَا يَخْلُو من وَاحِد مِنْهُمَا فقد روى عَنْهُمَا جَمِيعًا فِي الْجَامِع وَمن قَالَ إِن البُخَارِيّ خرج عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فِي صَحِيحه فقد وهم وَغلط وَالدَّلِيل على ذَلِك أَن الْمَشَايِخ الَّذين ترك أَبُو عبد الله البُخَارِيّ الرِّوَايَة عَنْهُم فِي صَحِيحه قد روى عَنْهُم فِي سَائِر مصنفاته كَأبي صَالح وَغَيره وَلَيْسَ لَهُ عَن بن أخي بن وهب رِوَايَة فِي مَوضِع وَهَذَا يدل على أَنه لم يكْتب عَنهُ أَو كتب عَنهُ ثمَّ ترك الرِّوَايَة عَنهُ جملَة وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أخي بن وهب كَذَّاب وَقَالَ بن أبي حَاتِم سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَنهُ فَقَالَ ثِقَة مَا رَأينَا إِلَّا خيرا قلت سمع من عَمه قَالَ أَي وَالله وَقَالَ بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث يَقُول أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب ثِقَة قَالَ بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول وَأَتَاهُ بعض رُفَقَائِي فَحكى لَهُ عَن أبي عبيد الله بن أخي بن وهب أَنه رَجَعَ عَن تِلْكَ الْأَحَادِيث فَقَالَ أَبُو زرْعَة إِن رُجُوعه مِمَّا يحسن حَاله وَلَا يبلغ بِهِ الْمنزلَة الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا قبل وَقَالَ أَبُو حَاتِم كتبنَا عَنهُ وَأمره مُسْتَقِيم ثمَّ خلط بعد ثمَّ جَاءَنِي خَبره أَنه رَجَعَ عَن التَّخْلِيط قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سُئِلَ أبي عَنهُ بعد ذَلِك قَالَ كَانَ صَدُوقًا
هُوَ بن أخي بن وهب وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مندة وَأَبُو عبد الله النَّيْسَابُورِي أَحْمد عَن بن وهب فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن شَيْئا وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه وَلم يذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فِيمَن خرج عَنهُ البُخَارِيّ قَالَ الْعقيلِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم البستي كَانَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب يحدث بالأشياء المستقيمة قَدِيما حَيْثُ كتب عَنهُ بن خُزَيْمَة ودونه ثمَّ جعل يَأْتِي عَن عَمه بِمَا لَا أصل لَهُ روى عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله زادكم صَلَاة إِلَى صَلَاتكُمْ وَهِي الْوتر وَمَا أشبه هَذَا مِمَّا لَا خَفَاء بِهِ قَالَ أَبُو عبد الله الْحَافِظ قلت لأبي عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَافِظ إِن أَبَا عبد الله لم يحدث عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ إِن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْتُلِيَ بعد خُرُوج مُسلم من مصر فَأَما أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فَإنَّا لَا نشك فِي اخْتِلَاطه بعد الْخمسين وَهَذَا بعد خُرُوج مُسلم من مصر وَالدَّلِيل على ذَلِك أَحَادِيث جمعت عَلَيْهِ بِمصْر لَا يكَاد يقبلهَا الْعقل وَقد عرض عَلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بَعْضهَا فَأنْكر بَعْضهَا وَأقر لَهُ بِالْبَعْضِ وَأما أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس رحمنا الله وإياه
فحدثونا عَن ابْنه مُحَمَّد أَنه عرض كتاب أَبِيه إِلَيْهِ على أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن يسْأَله الرُّجُوع عَن أَحَادِيث مِنْهَا فَثَبت عَلَيْهَا وَلم يرجع وَقَالَ أَبُو عبد الله فِي مَوضِع آخر قَالَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فِي كتاب الصَّلَاة فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع حَدثنَا أَحْمد ثَنَا عبد الله بن وهب وَقد قيل إِنَّه بن صَالح وَقيل إِنَّه بن عِيسَى التسترِي وَلَا يَخْلُو من وَاحِد مِنْهُمَا فقد روى عَنْهُمَا جَمِيعًا فِي الْجَامِع وَمن قَالَ إِن البُخَارِيّ خرج عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فِي صَحِيحه فقد وهم وَغلط وَالدَّلِيل على ذَلِك أَن الْمَشَايِخ الَّذين ترك أَبُو عبد الله البُخَارِيّ الرِّوَايَة عَنْهُم فِي صَحِيحه قد روى عَنْهُم فِي سَائِر مصنفاته كَأبي صَالح وَغَيره وَلَيْسَ لَهُ عَن بن أخي بن وهب رِوَايَة فِي مَوضِع وَهَذَا يدل على أَنه لم يكْتب عَنهُ أَو كتب عَنهُ ثمَّ ترك الرِّوَايَة عَنهُ جملَة وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أخي بن وهب كَذَّاب وَقَالَ بن أبي حَاتِم سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم عَنهُ فَقَالَ ثِقَة مَا رَأينَا إِلَّا خيرا قلت سمع من عَمه قَالَ أَي وَالله وَقَالَ بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث يَقُول أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب ثِقَة قَالَ بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول وَأَتَاهُ بعض رُفَقَائِي فَحكى لَهُ عَن أبي عبيد الله بن أخي بن وهب أَنه رَجَعَ عَن تِلْكَ الْأَحَادِيث فَقَالَ أَبُو زرْعَة إِن رُجُوعه مِمَّا يحسن حَاله وَلَا يبلغ بِهِ الْمنزلَة الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا قبل وَقَالَ أَبُو حَاتِم كتبنَا عَنهُ وَأمره مُسْتَقِيم ثمَّ خلط بعد ثمَّ جَاءَنِي خَبره أَنه رَجَعَ عَن التَّخْلِيط قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سُئِلَ أبي عَنهُ بعد ذَلِك قَالَ كَانَ صَدُوقًا