أَبُو مُحَمَّدٍ دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دُلَيْلٍ
يُحَدِّثُ عَنْ لُوَيْنٍ، وَأَبِي الْوَرْدِ الْمَرْوَزِيِّ، وَغَيْرِهِمَا.
حَدَّثَنَا دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قال: ثنا لُوَيْنٌ , قال: ثنا أَبُو الأَحْوَصِ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ»
حَدَّثَنَا دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قال: ثنا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ , قال: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ , فَقَالَ: " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا مُعَاذُ؟ فَقَالَ: أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ مِصْدَاقًا، وَلِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، فَمَا مِصْدَاقُ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا أَصْبَحْتُ صَبَاحًا قَطُّ إِلا ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَصْبَحُ , وَلا خَطَوْتُ خُطْوَةً إِلا ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَتْبَعُهَا أُخْرَى، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى كُلِّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا مَعَهَا نَبِيُّهَا وَأَوْثَانُهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عُقُوبَةِ أَهْلِ النَّارِ وَثَوَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: عَرَفْتَ فَالْزَمْ "
يُحَدِّثُ عَنْ لُوَيْنٍ، وَأَبِي الْوَرْدِ الْمَرْوَزِيِّ، وَغَيْرِهِمَا.
حَدَّثَنَا دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قال: ثنا لُوَيْنٌ , قال: ثنا أَبُو الأَحْوَصِ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ»
حَدَّثَنَا دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قال: ثنا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ , قال: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ , فَقَالَ: " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا مُعَاذُ؟ فَقَالَ: أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ مِصْدَاقًا، وَلِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، فَمَا مِصْدَاقُ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا أَصْبَحْتُ صَبَاحًا قَطُّ إِلا ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَصْبَحُ , وَلا خَطَوْتُ خُطْوَةً إِلا ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَتْبَعُهَا أُخْرَى، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى كُلِّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا مَعَهَا نَبِيُّهَا وَأَوْثَانُهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عُقُوبَةِ أَهْلِ النَّارِ وَثَوَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: عَرَفْتَ فَالْزَمْ "